[ad_1]
وبما أن الإجابة التقليدية هي التوجه نحو الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو تقريباً ما تنوي المجموعة العربية العمل به في القريب العاجل بعد فشل مجلس الأمن الدولي بسبب «الفيتو»، إلا أن الجمعية العامة – للأسف – لا تملك سلطة فرض أو تنفيذ قراراتها على الدول الأعضاء.
ومن ثم، فإننا ندور في حلقة مفرغة، فيما الصراع يحتدم وشبح تمدده خارج الحدود يخيم على الأجواء، في الوقت الذي لم تفلح الهيئة الوحيدة في العالم المكلفة بحفظ الأمن والسلم الدوليين في الاتفاق على حل بشأن التصعيد في غزة.
اللافت، أن أعضاء المجلس الـ 15 لم يتفقوا على مشروعي قرارين يهدفان إلى وقف إطلاق النار، وإنشاء ممر إنساني للفلسطينيين المحاصرين؛ لذا ينبغي إعادة النظر في هيكلة هذا المجلس وتوسيع العضوية، بل لا نبالغ إذا قلنا إنه بات مطلوباً الآن، وأكثر من أي وقت مضى إلغاء ما يسمى «حق النقض».
[ad_2]
Source link