وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة في مؤتمره الصحفي اليومي إن المستشفيات في غزة تتوقف عن العمل بسبب نقص الوقود والماء والكوادر الطبية والإمدادات.

وأضاف أن تقنين الوقود في القطاع يتم بشكل حاد إذ لا يستخدم سوى لتشغيل عدد محدد من المرافق، وأن المولدات ليست مصممة للعمل بشكل متواصل كما يحدث حاليا بما قد يؤدي إلى تعطلها.

وقال المتحدث إن موظفي الأمم المتحدة زاروا أمس، الثلاثاء، مستشفيات وشاهدوا عددا كبيرا من المصابين بجروح مفتوحة ممن غابوا عن الوعي وهم ممدون على الأسرة والنقالات أو الأرض دون أن تتوفر لهم سوى مساعدة طبية محدودة. 

وتشير تقديرات برنامج الأغذية العالمي إلى أن الإمدادات الحالية من الغذاء الأساسي في غزة تكفي لنحو 12 يوما فقط. ولكن المخزون الموجود لدى المتاجر من المتوقع أن ينفد خلال 5 أيام.

ويلجأ الناس إلى استخدام مياه الآبار، التي يرتفع فيها تركيز الملح بما يعرضهم لمخاطر صحية فورية كما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة. ورصد شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة ظهور حالات إصابة بالجدري المائي والجرب والإسهال بسبب سوء الأوضاع واستهلاك المياه من مصادر غير مأمونة.

ويبلغ عدد النازحين في الوقت الراهن أكثر من 1.4 مليون شخص منهم 590 ألفا يحتمون بملاجئ الأونروا.