[ad_1]
وتُستخدم هذه الأنفاق لشن الهجمات وتخزين الصواريخ ومخابئ الذخيرة، وتضم مراكز القيادة والسيطرة التابعة لحماس، وهي بعيدة عن أعين طائرات الجيش الإسرائيلي ومسيّرات الاستطلاع، بحسب ما أوردت شبكة «سي إن إن» الأمريكية.
وفي عام 2021، أفادت الحركة الفلسطينية بأنها أنشأت أنفاقاً بطول 500 كيلومتر تحت غزة، وإذا كان هذا صحيحاً، فإنها ستكون أقل بقليل من نصف طول مترو أنفاق في نيويورك.
هذه الشبكة من الأنفاق موصَّلة بالكهرباء والكابلات الهاتفية، ومبطَّنة بالخرسانة، ويمكن لقاذفات الصواريخ، المخبأة في الأنفاق، أن تخرج من خلال نظام يُدعى «الباب المسحور» لتطلق النار وتختفي مرة أخرى، وفقاً لما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وبحسب تقرير أوردته «سي إن إن»، فإن ما يجعل أنفاق حماس مختلفة عن كثير من الأنفاق الأخرى، مثل أنفاق «تنظيم القاعدة» في جبال أفغانستان، أو حركة «الفيت كونغ» في غابات جنوب شرقي آسيا، هو وجودها أسفل واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم.
ويتوقع المراقبون أن يلاحق الجيش الإسرائيلي هذه الشبكة من الأنفاق في توغله البري في غزة، بعد أن بذل في السنوات الأخيرة جهوداً كبيرة للقضاء عليها.
وشنّت إسرائيل هجوماً برياً على غزة في عام 2014 لمحاولة القضاء على الممرات الموجودة تحت الأرض. وفي عام 2021 أعلن جيش الاحتلال تدمير أكثر من 100 كيلومتر من هذه الحصون تحت الأرض؛ بفضل الضربات الجوية.
ووفقا للشبكة، فإنه إذا كانت أجهزة الاستخبارات في إسرائيل تعرف مسار جزء من شبكة الأنفاق، إلا أن البقية تبقى سرية، ما يجعل أية عملية برية في غزة أكثر صعوبة، وأكثر كلفة.
ويؤكد خبراء ومراقبون أن بعض الأنفاق مفخخة، ومن ثم فإن الاستعداد للقتال في مثل هذه الأماكن سيتطلب معلومات استخباراتية واسعة النطاق والتي قد لا تمتلكها إسرائيل.
إلا أنها تشكل فخّاً للحركة، لأن الجيش الإسرائيلي إذا حدد بدقة مواقعها، فسيحاصر مَن بداخلها، وعندها سيكون رد فعله عنيفاً وقاسياً.
[ad_2]
Source link