[ad_1]
وأوضحت الصحيفة أن علاقة نتنياهو مع وزير الدفاع في حكومته يوآف غالانت متوترة، مما يعرقل العمل المشترك بينهما، مبينة أن 3 وزراء على الأقل في حكومة الطوارئ الإسرائيلية يفكرون في الاستقالة لإجبار نتنياهو على تحمل مسؤولية الفشل الأمني.
وأفاد التقرير بأن 75% من الإسرائيليين يحمّلون نتنياهو مسؤولية الفشل الأمني في حماية بلدات غلاف غزة التي هاجمتها المقاومة الفلسطينية خلال عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن هناك خلافات بين نتنياهو وكبار المسؤولين في الجيش بشأن التقييمات والخطط والقرارات.
ونقلت الصحيفة عن ما وصفته بمصادر سياسية وعسكرية إسرائيلية قولها إن نتنياهو غاضب من كبار المسؤولين في الجيش، ويتعامل بقليل من الصبر مع الآراء والتقييمات التي يعبر عنها القادة العسكريون، ويتباطأ في تبني خططهم، كما أن العلاقة المتوترة بينه وبين وزير دفاعه غالانت تزيد صعوبة العمل المشترك بينهما.
وكان متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال إنه ينتظر موافقة القيادة السياسية على عملية برية، وهي الطريقة التي يؤكد فيها كبار ضباط الجيش الإسرائيلي أن الكرة في مرمى الحكومة. وبينت الصحيفة أن أزمة الثقة لا تقتصر على نتنياهو والجيش الإسرائيلي، بل هناك أزمة ثقة داخل الحكومة.
ويتهم الجيش الإسرائيلي حكومة نتنياهو بتفكيك صفوفه عبر فرض الآراء الشخصية وتمرير قوانين ذات أهداف ومصالح شخصية كانت لها انعكاسات سلبية على حالة اليقظة الأمنية.
ويواصل ذوو الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة «حماس» التظاهر في تل أبيب، للمطالبة بإطلاق سراح المختطفين في غزة واستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
[ad_2]
Source link