[ad_1]
وقال بايدن أثناء زيارته إلى إسرائيل: تل أبيب وافقت على إمكانية بدء نقل المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة، موضحاً أن بلاده تعمل مع شركائها من أجل تحرك الشاحنات عبر الحدود في أسرع وقت ممكن وهناك مساعدات جديدة بقيمة 100 مليون دولار للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
في الوقت ذاته، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهم لن يسمحوا بدخول إمدادات إنسانية من جهة حدودها إلى غزة، لكنهم لن يمنعوا دخول المساعدات القادمة من مصر.
وقال المكتب في بيان: «بناء على طلب الرئيس الأمريكي بايدن، لن تمنع إسرائيل دخول الإمدادات الإنسانية من مصر ما دام أنها تقتصر على الغذاء والماء والدواء للسكان المدنيين في جنوب قطاع غزة»، مضيفاً: «إسرائيل لن تسمح بدخول أي مساعدات إنسانية من أراضيها إلى قطاع غزة من دون إعادة الأسرى»، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين الذين يقدَّر عددهم بـ250 شخصاً أسرتهم المقاومة الفلسطينية خلال اليوم الأول من عملية طوفان الأقصى.
وكان برنامج الغذاء العالمي حذر قبل أيام من انعدام الطعام في غزة، وقال: «لا يوجد ما يكفي من الطعام في غزة، وإن شاحنات تتبعه تضم 100 طن من الغذاء تتجه حاليا إلى معبر رفح في مصر»، مؤكدا «لضمان وصول هذا الغذاء إلى العائلات، نحن بحاجة ماسة إلى إتاحة دخول المساعدات بشكل آمن إلى غزة».
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أمس (الثلاثاء)، مجزرة في مستشفى المعمداني بغزة، مما أدى إلى سقوط أكثر من 500 شهيد ومئات الجرحى.
ويشهد قطاع غزة، الذي يسكنه نحو 2.2 مليون فلسطيني يعانون أوضاعا معيشية متدهورة، حصارا إسرائيليا منذ عام 2006 زادته سوءا الغارات الإسرائيلية المستمرة لليوم الثاني عشر على التوالي في أعقاب عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية فجر السبت السابع من أكتوبر الجاري ردا على اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على الشعب الفلسطيني ومقدساته.
[ad_2]
Source link