[ad_1]
وكشف منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عن ارتفاع عدد الإعلاميين الذي قتلوا منذ إطلاق عملية طوفان الأقصى إلى 13 وإصابة أكثر من 20 آخرين فيما لا يزال 2 في عداد المفقودين.
جاء ذلك في الوقت الذي قُتل مصور فيديو في وكالة رويترز وأصيب ستة صحفيين آخرون بجروح، بينهم مصوران في وكالة فرانس برس، في قرية علما الشعب في جنوب لبنان (الجمعة)، وبحسب صحفيين فإن صاروخاً أطلق من إسرائيل على الحدود اللبنانية استهدف الفريق الصحفي.
وأكد مصدر أمني لبناني أن طائرة «أباتشي» إسرائيلية هي التي استهدفت الصحفيين بصاروخ موجه في علما الشعب جنوبي لبنان.
وقالت رئيسة تحرير رويترز اليساندرا غالوني:أكرّر دعوتي لإسرائيل التي قالت إنّها تحقّق، لإجراء تحقيق سريع وشامل وشفّاف في ما حدث، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك أدلة وتفسيرات واضحة.
وأضافت «لقد طلبت أيضاً من لبنان الذي قال إنّه جمع أدلّة حول الهجوم، وأيّ سلطة أخرى لديها معلومات، أن تقدّمها»، مبينة أن عصام عبدالله قُتل بعد إصابته بقذيفة أثناء تصوير عمليات قصف عند الحدود بين إسرائيل ولبنان، وأن شهود أكدوا أن القذيفة جاءت من إسرائيل.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة فرانس برس، فابريس فريس: «من الضروري بذل كل الجهود للتحقق من كيفية استهداف مجموعة من الصحفيين المحددين بوضوح والمعتمدين حسب الأصول بهذه الطريقة، ونحضّ السلطات المعنية على عدم الاكتفاء بمجرّد الفحص، بل إجراء تحقيق معمّق وتقديم إجابات موثّقة بشكل جيّد وواضحة وشفافة».
وتضاف حصيلة القتلى من الصحفيين بنيران الاحتلال إلى جملة من الجرائم التي ارتكبت طوال السنوات الماضية لكنها تصاعدت منذ انطلاق «طوفان الأقصى».
وأعلنت عائلة الصحفي نضال الوحيدي، الأحد أن ابنها أسير لدى قوات الاحتلال، عقب اعتقاله برفقة آخرين، خلال تغطية الأحداث التي اندلعت أثناء اقتحام حاجز إيرز بيت حانون شمال قطاع غزة، كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية الصحفيين مصطفى الخواجا، وصبري جبر، وعبد الناصر اللحام، ومعاذ عمارنة.
وتعرض طاقم قناة «القاهرة الإخبارية»، للاعتداء خلال تغطية الأحداث في القدس، ووجهت قوات الاحتلال السلاح في وجه الطاقم وأجبروهم على إخلاء المكان.
ويرى مراقبون فلسطينيون وعرب أن الاستهدافات الإسرائيلية للصحفيين مقصودة وهدفها قتل الشهود على جرائمها ضد المدنيين خصوصاً وأن عدد من الوزراء المتشددين في حكومة نتنياهو طالبوا بطرد عدد من وسائل الإعلام ومنعها من العمل بما فيهم قناة الجزيرة، مؤكدين أن إسرائيل لا تريد نشر جرائمها على وسائل الإعلام وتخشى من تأليب الرأي العام العالمي الذي يتم تغذيته بأكاذيب من قبل بعض وسائل الإعلام المنحازة للكيان الصهيوني، ولعل فضحية إعدامات الأطفال التي تورطت فيها عدد من القنوات الأجنبية بناء على معلومات أسرائيلة كاذبة ثم تراجعت عن ذلك أكبر دليل.
[ad_2]
Source link