[ad_1]
وأودت الحرب حتى الآن بحياة 2329 فلسطينياً في غزة، وإصابة نحو 10 آلاف منذ بدء التصعيد في 7 أكتوبر، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فيما قتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل. ونشر الجيش الإسرائيلي أسماء 7 قتلى جدد بصفوفه ليصل الإجمالي إلى 286.
وذكر تلفزيون «آي 24 نيوز» الإسرائيلي، أنه تم إطلاق 1039 صاروخاً من قطاع غزة على مدينة عسقلان في جنوب إسرائيل منذ بداية الحرب مع حركة حماس. وأضاف أن 173 صاروخاً سقطت داخل حدود المدينة. وأعلنت كتائب القسام، توجيه ضربات بمئات الصواريخ صوب مدينة عسقلان.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشبكة «سي إن إن»، أن إسرائيل ستبدأ «عمليات عسكرية كبيرة» في غزة بمجرد التأكد من مغادرة المدنيين إلى جنوب القطاع. وأضاف المتحدث جوناثان كونريكوس: «رسالتنا لأهل غزة هي خذوا أمتعتكم واتجهوا جنوباً ولا تقعوا في الفخ الذي تنصبه لكم حماس».
وكانت مصادر طبية ذكرت أن 14 شخصاً قتلوا في قصف إسرائيلي على منزل غرب رفح جنوب القطاع، فضلا عن إصابة العشرات الذين تم نقلهم إلى مستشفى ناصر في خان يونس، كما استهدفت الغارات الإسرائيلية حي الشجاعية والبريج.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة أن الاستهداف الإسرائيلي للأحياء السكنية أدى إلى مقتل 300 مواطن وإصابة 800 آخرين في الساعات الـ24 الماضية.
من جهتها، دانت منظمة الصحة العالمية أوامر إسرائيلية بإخلاء مستشفيات في شمال قطاع غزة، ووصفتها بأنها «حكم بالإعدام» على الجرحى والمرضى، مؤكدة أنه لم يعد هناك مكان آمن في غزة. ولفتت إلى وجود 22 مستشفى تتولى علاج أكثر من 2000 مريض باتت حياة العديد منهم مهددة شمالي قطاع غزة.
وفيما تثار المخاوف من اتسارع رقعة الحرب، شن الجيش الإسرائيلي هجوماً بالقذائف على جنوب لبنان، إثر إطلاق رصاص على قرية شمال إسرائيل. وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن السلطات سجلت 4 إصابات على الأقل في هجوم صاروخي مضاد للدروع من لبنان على مستوطنة شتولا في المنطقة الحدودية. وأكدت مصادر إعلامية مقتل عنصر من حزب الله. وتبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان، عملية تسلل نفذت أمس الأول (السبت)، من لبنان نحو إسرائيل. وقالت إن مجموعة من مقاتليها تمكنت من تفجير السياج الحدودي واستهداف دشمة المراقبة والنفاذ، واشتبكت بمساندة نارية من الأسلحة المتوسطة وأوقعت خسائر. وأوضحت أن طائرات إسرائيلية استهدفت المقاتلين أثناء الاشتباك، ما أدى إلى مقتلهم.
[ad_2]
Source link