[ad_1]
ورغم ما يمر به العالم من متغيرات، وما يعانيه من حروب وصراعات، وما يمر به من تقلبات، تستدعي عقد المؤتمرات والندوات، التي تحتّم تغيّراً في المواقف، يبقى الدعم السعودي للقضية الفلسطينية هو الثابت، الذي لا تؤثر فيه المزاجية الدولية، التي تنحاز إلى إسرائيل دون اكتراث بحقوق الفلسطينيين المشروعة.
ويؤكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «أنه يجب ألا تشغلنا الأحداث الجسيمة، التي تمر بها منطقتنا، عن تأكيدنا للعالم على مركزية القضية الفلسطينية لأمتنا»، و«أن القضية الفلسطينية تبقى قضيتنا الأولى إلى أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المسلوبة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية». ويشدد دائماً على إدانة المملكة للعنف الذي تمارسه إسرائيل في محيط المسجد الأقصى وللإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، ووقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة، وينظر إلى «أن ما تقدم عليه إسرائيل من ممارسات غير شرعية يمثل انتهاكاً صارخاً لكافة المواثيق والدساتير الدولية».
ويقول ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان إن «القضية الفلسطينية كانت وما زالت قضية العرب المحورية، وأنها على رأس أولويات المملكة، ما يتطلب حلاً عادلاً وشاملاً لها يرضي الفلسطينيين ويمنحهم حقهم في إقامة دولتهم».
وتعمل السياسة السعودية على دعم القضية الفلسطينية، منطلقة مما أملاه عليها دينها الإسلامي وثقافتها العربية، غير آبهة بما قد تتعرض له من مخاطر أو مواقف معادية أو آراء متشنجة في سبيل القضية التي تؤمن دوماً بأنها ستبقى القضية الثابتة في سياساتها على مر السنين، التي ما زالت تدون باعتزاز المواقف العظيمة في المؤتمرات الإقليمية والعالمية، التي يرى كل من يشاركون فيها أن المملكة كانت وما زالت المؤثرة، وأنها القادرة على إبقاء القضية الفلسطينية حية لا تموت، وأنها القوة التي باستطاعتها منح الفلسطينيين حقوقهم الكاملة مهما كانت العقبات والتحديات التي ستواجهها.
[ad_2]
Source link