[ad_1]
وقال النخالة «أسرى العدو من الجنود والمستوطنين الذين نقبض عليهم في غزة بالعشرات وأكثر، بل أستطيع القول إنهم يتجاوزون هذا الرقم بكثير، ولدى الجهاد الإسلامي أكثر من 30 أسيراً من العدو حتى اللحظة»، مضيفاً «كشفت عملية طوفان الأقصى ضعف العدو وأصابته بالهستيريا والشلل، وبات واضحاً أن العدو قابل للانكسار، بل إنه كُسر واستنجد منذ الساعات الأولى بحليفته أمريكا».
وأشار إلى أن ما جرى من معارك على امتداد المستوطنات ومن اقتحامات للمعسكرات وأسر الجنود وترك الأسلحة؛ دليل مشهود على أن جيشهم أضعف مما يعتقد الكثيرون في العالم.
ولفت إلى أن العدو يحاول استرداد معنوياته بتدمير بيوت غزة وبناياتها وقتل المدنيين، ولكن الأيام القادمة ستكسر هذا الوهم وهذا الجنون.
بالمقابل، أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن وزير الدفاع يوآف غالانت زار بلدة أوفاكيم بجنوب إسرائيل التي هاجمها مقاتلون فلسطينيون أمس، وقال إن قواعد الحرب قد تغيرت، والثمن الذي سيدفعه قطاع غزة سيكون باهظاً للغاية، سيتغير هذا الواقع لأجيال.
ونقلت الصحيفة عن مكتب غالانت قوله إن رد إسرائيل في قطاع غزة سيظل حاضراً في الأذهان طوال الـ50 سنة القادمة وستندم «حماس» على أنها بدأت ذلك.
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل أكدت أن ما لا يقل عن 100 إسرائيلي محتجزون في غزة، بينما تشير تقارير إعلامية إلى أن ما يصل إلى 170 قد يكونون محتجزين في القطاع.
[ad_2]
Source link