حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم (الأحد) من الاصطفاف وراء إسرائيل، محملاً إياها المسؤولية الكاملة عن التصعيد الجاري في قطاع غزة.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: «حذرنا من خطورة التداعيات التي ستترتب على مواصلة حصار شعبنا في قطاع غزة، ومواصلة اقتحام المدن والبلدات والقرى والمخيمات، وانتهاك المقدسات، والاعتداء على المصلين»، مؤكداً أن الاصطفاف الدولي وراء إسرائيل سيؤدي إلى مزيد من الجرائم.

ودعا اشتية المجتمع الدولي إلى وقف العدوان على غزة وخلق أفق سياسي يلبي حقوق الشعب الفلسطيني.

وطالبت وزارة الداخلية في قطاع غزة بعدم التعاطي مع رسائل يبثها جيش الاحتلال للسكان لإثارة الذعر في إطار الحرب النفسية.

جاء ذلك في الوقت الذي قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن قواته تهاجم مواقع عدة في قطاع غزة، فيما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن متحدث باسم الجيش أن سلاح الجو نفذ هجوما كبيرا على مواقع حركة حماس شمالي قطاع غزة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عدد ضحايا العملية الذين تمكنت إسرائيل من إحصائهم بلغ حتى الآن 659 قتيلا إسرائيليا و2156 مصابا، إضافة إلى نحو 100 أسير لدى حماس.

من جهة أخرى، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في العيزرية بالقدس، فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن هناك تبادل إطلاق نار بين الجيش ومسلحين فلسطينيين في قاعدة زيكيم العسكرية.

وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن الجيش الإسرائيلي يطلب من سكان سديروت عدم مغادرة منازلهم حتى إشعار آخر.