[ad_1]
اندلعت الحرب مجدداً في قطاع غزة، والاحتمال الأرجح أنها ستنتقل إلى الضفة الغربية، وقد نتج عنها ارتفاع مستوى العنف الدائر في عددٍ من الجبهات هناك، لذلك دعت المملكة العربية السعودية، أمس، إلى الوقف الفوري للتصعيد بين الجانبين، وحماية المدنيين، وضبط النفس. وكانت المملكة ما فتئت تحذر من مخاطر تفجّر الأوضاع، نتيجة استمرار الاحتلال، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وتكرار الاستفزازات الممنهجة ضد مقدساته. وخلال ساعات من بدء العملية التي شنتها الفصائل في قطاع غزة تمدد القتال إلى أكثر من 20 موقعاً قرب القطاع. ولقي نحو 100 إسرائيلي مصرعهم، فيما قُتل مئات الفلسطينيين. واحتجزت الفصائل 100 إسرائيلي، بينهم جنود. وهو تطور ينبئ بأن تبعات الحرب ستتزايد، وقد تنتقل إلى بلدان مجاورة. ولذلك جددت المملكة دعوة المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته، وتفعيل عملية سلمية ذات مصداقية، تفضي إلى حل الدولتين، بما يحقق الأمن والسلم في المنطقة، ويحمي المدنيين.
لقد أُخذت القوات الإسرائيلية بالعملية الفلسطينية على حين غِرّة، ما يعد إخفاقاً ذريعاً للجيش الإسرائيلي المدجج بأحدث الأسلحة الأمريكية والإسرائيلية. والمطلوب حقاً أن تنشط المساعي الإقليمية والدولية لوقف التصعيد، قبل أن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة، خصوصاً أن هذا العنف سيزيد خطورة الوضع الأمني في المنطقة بأكملها.
[ad_2]
Source link