عبر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب عن استعداده لتولي رئاسة مجلس النواب مؤقتاً حتى يقرر الجمهوريون من سيتولى رئاسته بعد إقالة كيفن مكارثي. ونقلت شبكة «فوكس نيوز» عن ترمب قوله: «لقد سألوني بشأن ما إذا كان بوسعي تولي المنصب لفترة قصيرة من أجل الحزب الجمهوري، حتى يتمكنوا من إيجاد حل».

وأضاف أنه سيكون بمثابة الموحد للحزب الجمهوري ليتولى رئاسة المجلس لفترة تراوح بين 30 و90 يوماً، لكنه لم يحدد من طلب منه بالضبط تولي هذه المسؤولية.

وأطاح مجلس النواب، (الثلاثاء) الماضي، برئيسه الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا كيفن مكارثي، في سابقة هي الأولى بعد تقديم إجراء ضده يتهمه بالإخلال بوعوده.

وشدد ترمب على أنه لا يرغب في تولي هذه المسؤولية، لكنه سيفعل ذلك إذا لزم الأمر وفشل الجمهوريون في الاتفاق على خليفة لمكارثي.

ومنذ إقالة مكارثي أعلن جمهوريان ترشحهما لمنصب رئيس مجلس النواب، هما رئيس اللجنة القضائية بالمجلس عن ولاية أوهايو جيم جوردان، والنائب عن ولاية لويزيانا ستيف سكاليز.

وبينما لم يتحدث ترمب عمن سيدعمه من المرشحين لخلافة مكارثي، نقلت «فوكس نيوز» عن مصادر مطلعة قولها إن الرئيس السابق مقرب جدّاً من جوردان كما أن له علاقة قوية مع سكاليز أيضاً.

ويتصدر ترمب الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري لعام 2024 بفارق كبير، إذ أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته الشبكة أن 60% من الناخبين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية يدعمون ترمب لترشيح الحزب الجمهوري، بعد أن كانت هذه النسبة 53% في شهر أغسطس الماضي.