[ad_1]
وذكرت البعثة في تقرير جديد صدر اليوم الأربعاء أن المدنيين في أوكرانيا لا يزالون يدفعون ثمنا باهظا، حيث لقي نحو 10 آلاف منهم مصرعهم فيما أصيب عشرات الآلاف بجروح.
ولا تزال الهجمات الصاروخية على المناطق السكنية والبنية التحتية الحيوية تثير الخوف وتنشر الدمار في جميع أنحاء أوكرانيا.
“ويواجه المدنيون في المناطق التي تحتلها روسيا التعذيب وسوء المعاملة والعنف الجنسي والاعتقال التعسفي، ولا يزال المئات منهم مسجونين، ولا تعرف عائلاتهم مصيرهم”، وفقا للتقرير.
وقالت دانييل بيل، رئيسة بعثة الأمم المتحدة لرصد حقوق الإنسان في أوكرانيا إن نتائج التقرير تظهر الخسائر البشرية الهائلة في صفوف المدنيين الأوكرانيين.
خلال فترة الستة أشهر التي غطاها التقرير، سجلت البعثة- في المتوسط- وفاة ستة أشخاص وإصابة عشرين آخرين، بصورة يومية، فيما بلغ العدد الإجمالي للقتلى أكثر من ألف مدني وعدد المصابين نحو أربعة آلاف شخص.
الملايين يقعون في براثن الفقر
تسببت الحرب في سقوط ملايين المدنيين الأوكرانيين تحت خط الفقر. وقد تفاقمت محنتهم بسبب الأضرار الاقتصادية والاجتماعية، واسعة النطاق، الناجمة عن الهجمات على البنية التحتية الحيوية والمرافق الزراعية.
تسبب تدمير سد خاكوفكا، في وقت سابق من هذا العام، في فيضانات كبيرة نجمت عنها كارثة بيئية سيكون لها آثار سلبية طويلة المدى على حقوق ورفاهية الناس الذين يعيشون في المنطقة.
وقال تقرير الأمم المتحدة إن مراقبي حقوق الإنسان واصلوا توثيق التعذيب وسوء المعاملة على نطاق واسع ضد المدنيين وأسرى الحرب على يد السلطات الروسية.
ويشير التقرير إلى أن أوكرانيا تواصل منح مراقبي حقوق الإنسان إمكانية الوصول دون قيود إلى أسرى الحرب المحتجزين، مشيرا إلى “تحسن” الظروف في معسكر أسرى الحرب في أوكرانيا بالقرب من مدينة لفيف الواقعة في الغرب الأوكراني.
وبينما سلط التقرير الضوء على التقدم المحرز في بعض القضايا في المناطق التي تسيطر عليها أوكرانيا، أشار إلى استمرار محاكمة أوكرانيا لآلاف الأفراد المتهمين بالتعاون مع روسيا في المناطق التي كانت تحتلها القوات المسلحة الروسية في السابق.
وأثار التقرير أيضا القلق بشأن مصير الأطفال الأوكرانيين- بعضهم من ذوي الإعاقات الجسدية والذهنية- الذين تم نقلهم إلى مواقع داخل المناطق التي تحتلها روسيا أو إلى روسيا.
[ad_2]
Source link