[ad_1]
وقال مكارثي في تصريحات تليفزيونية «قمت بمخاطرة الأسبوع الماضي، لقد أبقيت الحكومة مفتوحة لتتمكن العائلات وجنودنا وحرس الحدود من تلقي رواتبهم»، مضيفاً «إذا أرادت حفنة من الجمهوريين أن تنحاز للديمقراطيين لإزاحتي عن منصبي لهذا السبب، فهذه معركة تستحق خوضها».
وتساءل «هل ستتم إزاحتي لأن أربعة أو خمسة جمهوريين انضموا إلى الديمقراطيين؟ أعني هذا هو السؤال؟»، مبيناً أنه متفائل وواثق من أنه سينجو من العزل.
وتقدم النائب الجمهوري المتشدد عن ولاية فلوريدا مات جايتز بمذكرة أمس (الإثنين)، لفرض تصويت على عزل مكارثي بعد أن مرر بمساعدة الديمقراطيين حزمة مؤقتة لتمويل الحكومة الفيدرالية جنّبت واشنطن إغلاقاً حكومياً، وسط معارضة من أعضاء حزبه.
وإذا صوت الديمقراطيون بكاملهم لصالح عزل مكارثي، فإن الجمهوريين الراغبين في عزله يحتاجون إلى أربعة أو خمسة أصوات فقط لعزل مكارثي، ولكن موقف الديمقراطيين لا يزال غير محسوم.
وكان مكارثي قد قال أمس الأول (الأحد)، إنه لن يتم إبعاده عن منصبه، وإنه سينجو من التصويت، مؤكداً استعداده لأي تصويت.
وكان جايتز (41 عاماً) قد تعهد بالتقدم بالمذكرة لعزل مكارثي (58 عاماً)، عقب تمرير حزمة التمويل السبت، بمعاونة من الديمقراطيين الذين أيدوا بكامل قوتهم التصويتية تقريباً حزمة التمويل.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز أن الديمقراطيين لم يحسموا موقفهم بعد بشأن إنقاذ مكارثي من التصويت غير المسبوق، ولفتت إلى أنه لم يحدث من قبل أن صوت أعضاء من الأقلية لصالح مرشح الحزب الذي يعارضونه.
[ad_2]
Source link