[ad_1]
وأضاف ناجى لـ”عكاظ”: ما ترتكبه إيران من أنشطة لا يمكن تفسيره بأي حال من الأحوال سوى إبراز المزيد من النية في تطوير برنامج نووي عسكري، له انعكاسات خطيرة على السلام والاستقرار العالميين بكل المقاييس، خاصة وأنها أقرب من أي وقت مضى بالسعي في الحصول على قدرات نووية عسكرية، حماية لنظامها ومصالحها في ظل المتغيرات الدولية، وإذا تحقق لها هذا الهدف، فإن العواقب السياسية والاجتماعية والاقتصادية سيكون له وقع ملموس عربياً ودولياً، متوقعاً الاستمرار فى العقوبات المفروضة على النظام الإيراني من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة الرئيس جو بايدن، على الرغم من تعهده بالعودة إلى الاتفاق النووي.
وأشار إلى أن استمرار النظام الإيراني في تحديه ببرنامجه النووي، سيؤدي إلى المزيد من سباق التسلح في المنطقة وعدم الاستقرار، ويشكل عبئا أمنياً وسياسياً واقتصادياً، كما سيكون له تأثير علي توازن القوى الدولية والإقليمية، وذكر “ناجى” أن إيران باعترافات معظم دول العالم تعد أكبر دولة داعمة للإرهاب منذ قيامه عام 1979، عبر أذرعها وميلشياتها المعروفة للجميع، ليس فقط في الدول التي تتواجد فيها، ولكن في المنطقة كلها، كما أنها مسؤولة على نشر الإرهاب إقليميا ودولياً، وتسعى أن تلعب دوراً كبيراً في المنطقة بعد امتلاكها السلاح النووي.
[ad_2]
Source link