[ad_1]
توافق تام غير مسبوق منذ ٢٠١٧
شهدت قاعة مرايا في العلا جمع الشتات وتوحيد الصف، وهي الأدوار التي تضطلع بها القيادة السعودية امتداداً لسياسة هادئة توازن بين المصالح والمفاسد، تؤمن بالاجتماع ونبذ الانقسام، جانحةً على الدوام للرؤى المتوافقة، وهذا ما عملت عليه منذ تفجر الأزمة الخليجية، فالسعودية لم تُدر ظهرها يوماً عن محاولات الصلح إيماناً بدورها كشقيقة كبرى لدول الخليج، بوفاء متبادل من قادة الدول الذين وافقوا على انعقاد القمة في العلا بعد دعوة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- إيماناً بدور السعودية وحرصها على استقرار البيت الخليجي.
فبدأت الانفراجة بحضورهم القمة، سبقتها بوادر حسن النية بفتح المجال الحدودي بين الجارتين، حتى لمسنا تحولاً كبيراً في هذا الملف بجهود كويتية ثمّنتها المملكة، وخاصة مواقف أمير الكويت نواف الأحمد الصباح، حتى جاءت القمة الخليجية مغايرة حملت توافقاً من جميع الدول لم يسبق له منذ ٢٠١٧.
هذه التطورات الإيجابية والأجواء المبشرة تشي بسلامة الطريق الذي اختطته السعودية في تعاملها مع الموقف، لتثبت أنها لاعبة في الإقليم والخليج خاصة، ودورها ليس ثانوياً، بل رئيساً وسط موجة من الاضطرابات في الوطن العربي.
“قاعة مرايا” تثبت أن السعودية تضطلع بأدوارها المحورية
بدر العتيبي
سبق
2021-01-05
شهدت قاعة مرايا في العلا جمع الشتات وتوحيد الصف، وهي الأدوار التي تضطلع بها القيادة السعودية امتداداً لسياسة هادئة توازن بين المصالح والمفاسد، تؤمن بالاجتماع ونبذ الانقسام، جانحةً على الدوام للرؤى المتوافقة، وهذا ما عملت عليه منذ تفجر الأزمة الخليجية، فالسعودية لم تُدر ظهرها يوماً عن محاولات الصلح إيماناً بدورها كشقيقة كبرى لدول الخليج، بوفاء متبادل من قادة الدول الذين وافقوا على انعقاد القمة في العلا بعد دعوة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- إيماناً بدور السعودية وحرصها على استقرار البيت الخليجي.
فبدأت الانفراجة بحضورهم القمة، سبقتها بوادر حسن النية بفتح المجال الحدودي بين الجارتين، حتى لمسنا تحولاً كبيراً في هذا الملف بجهود كويتية ثمّنتها المملكة، وخاصة مواقف أمير الكويت نواف الأحمد الصباح، حتى جاءت القمة الخليجية مغايرة حملت توافقاً من جميع الدول لم يسبق له منذ ٢٠١٧.
هذه التطورات الإيجابية والأجواء المبشرة تشي بسلامة الطريق الذي اختطته السعودية في تعاملها مع الموقف، لتثبت أنها لاعبة في الإقليم والخليج خاصة، ودورها ليس ثانوياً، بل رئيساً وسط موجة من الاضطرابات في الوطن العربي.
05 يناير 2021 – 21 جمادى الأول 1442
09:29 PM
توافق تام غير مسبوق منذ ٢٠١٧
شهدت قاعة مرايا في العلا جمع الشتات وتوحيد الصف، وهي الأدوار التي تضطلع بها القيادة السعودية امتداداً لسياسة هادئة توازن بين المصالح والمفاسد، تؤمن بالاجتماع ونبذ الانقسام، جانحةً على الدوام للرؤى المتوافقة، وهذا ما عملت عليه منذ تفجر الأزمة الخليجية، فالسعودية لم تُدر ظهرها يوماً عن محاولات الصلح إيماناً بدورها كشقيقة كبرى لدول الخليج، بوفاء متبادل من قادة الدول الذين وافقوا على انعقاد القمة في العلا بعد دعوة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- إيماناً بدور السعودية وحرصها على استقرار البيت الخليجي.
فبدأت الانفراجة بحضورهم القمة، سبقتها بوادر حسن النية بفتح المجال الحدودي بين الجارتين، حتى لمسنا تحولاً كبيراً في هذا الملف بجهود كويتية ثمّنتها المملكة، وخاصة مواقف أمير الكويت نواف الأحمد الصباح، حتى جاءت القمة الخليجية مغايرة حملت توافقاً من جميع الدول لم يسبق له منذ ٢٠١٧.
هذه التطورات الإيجابية والأجواء المبشرة تشي بسلامة الطريق الذي اختطته السعودية في تعاملها مع الموقف، لتثبت أنها لاعبة في الإقليم والخليج خاصة، ودورها ليس ثانوياً، بل رئيساً وسط موجة من الاضطرابات في الوطن العربي.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link