[ad_1]
وقّعت هيئة الأدب والنشر والترجمة أمس (الأحد) برنامجاً تنفيذياً مع الهيئة الوطنية للصحافة والنشر في جمهورية الصين الشعبية، للتعاون في مجالات الأدب والنشر والترجمة، يتم من خلاله ترجمة الكلاسيكيات الأدبية المهمة من اللغة العربية إلى اللغة الصينية ومن الصينية إلى العربية، ونشرها في كلا البلدين الصديقين.
وجرت مراسم توقيع البرنامج التنفيذي في معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، الذي تنظمه الهيئة تحت شعار «وجهة ملهمة» في رحاب جامعة الملك سعود في الرياض خلال الفترة من 28 سبتمبر إلى 7 أكتوبر الجاري، ومثّل الهيئةَ في التوقيع على الاتفاقية نائب وزير الثقافة نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة حامد بن محمد فايز، فيما مثل الجانب الصيني نائب رئيس دائرة الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني تشانغ جيان تشون.
ويسعى الطرفان من خلال هذا البرنامج إلى التعاون ومد جسور الثقافة وإثراء المحتوى بين البلدين، إلى جانب تعزيز التعاون الأدبي بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والهيئة الوطنية للصحافة والنشر في الصين بما يخدم القطاع، ويسهم في تنمية التبادل الثقافي بين الشعبين السعودي والصيني، كما يعكس البرنامج حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الدولي الثقافي بوصفه أحد أهدافها الإستراتيجية التي تسعى إلى تحقيقها تحت مظلة رؤية السعودية 2023.
يُذكر أن المملكة شاركت بصفتها ضيف شرف في معرض بكين الدولي للكتاب في دورته العشرين، كونها أول دولة عربية وإسلامية، وقد احتوى الجناح السعودي المشارك في المعرض على عدد من العناوين من الكتب العلمية والثقافية والتاريخية والروايات والقصص الأدبية، وتمت ترجمة أكثر من 50 كتاباً ورواية لأدباء سعوديين من اللغة العربية إلى اللغة الصينية، فضلاً عن عرض فيلم خاص عن المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- باللغة الصينية.
كما شاركت هيئة الأدب والنشر والترجمة في آخر نسخةٍ من معرض بكين الدولي للكتاب من خلال جناح خاص، إضافةً إلى برنامج ثقافي متنوع بمشاركة عدد كبير من أدباء ومثقفين سعوديين عبر ندوات وجلسات حوارية عن الأدب في البلدين ضمن مبادرة «تعزيز التواصل الأدبي»، كما دعمت الهيئة توقيع اتفاقيات تعاون بين عدد من دور النشر السعودية ودور النشر الصينية ضمن مبادرة «ترجم».
[ad_2]
Source link