[ad_1]
50 وزيراً للسياحة يودعون الرياض.. بعد جلسات حوارية معززة للقطاع واستدامته
فيما أعلنت المملكة، أخيراً، تفاصيل الأكاديمية العالمية للسياحة، التي تأتي هدية من الرياض إلى العالم، الهادفة للاستثمار في تنمية الكفاءات والمهارات الدولية في القطاع، اختتمت فعاليات يوم السياحة العالمي، أمس، (السبت)، التي شهدتها مدينة الرياض في نسخة هذا العام 2023، إذ اعتبرت منظمة السياحة العالمية هذه الاحتفالية الأكبر والأكثر تأثيراً في تاريخها الممتد إلى 43 عاماً، وذلك من خلال مشاركة أكثر من 50 وزيراً للسياحة ومشاركة ما يزيد على 500 قائد وخبير ومسؤول من 120 دولة حول العالم تحت شعار «السياحة والاستثمار الأخضر»، وبحضور الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي. من جهته، رفع وزير السياحة أحمد الخطيب، الشكر والامتنان إلى القيادة الرشيدة على دعمها غير المحدود للقطاع السياحي، مؤكداً أن الدعم الكبير الذي يشهده القطاع السياحي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتوجيهات والمتابعة المستمرة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، هما الدافع الحقيقي للقفزات التاريخية التي حققها القطاع السياحي في المملكة، والسبب الأول في خلق المزيد من الفرص الوظيفية في القطاع وتزايد فرص الاستثمار السياحي في المملكة للمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. وأشار الخطيب، إلى نجاحات المملكة ومساهمتها في المشهد السياحي العالمي من خلال تنظيم واستضافة العديد من الأحداث السياحية العالمية، وكذلك إلى دور المملكة ومبادراتها الجادة في ما يخص إعادة تعافي قطاع السياحة دولياً بعد جائحة كورونا.
وتركزت محاور جلسات وفعاليات يوم السياحة العالمي الذي أقيم في العاصمة السعودية الرياض، حول تعزيز التعاون العالمي والتنمية المستدامة في قطاع السياحة الدولي، من خلال أكثر من 10 جلسات نقاش والعديد من اللقاءات الثنائية التي تم خلالها استعراض أبرز التحديات التي يواجهها قطاع السياحة وفرص التطوير والارتقاء بالقطاع على مستوى العالم.
كما تضمنت المواضيع دور السياحة في التواصل الثقافي والحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة، والفرص المتزايدة للاستثمار في القطاع السياحي لمواكبة الزيادة المستمرة في أعداد السياح على مستوى العالم.
[ad_2]
Source link