[ad_1]
يُقام معرض الكتاب بالرياض هذا العام في محراب جامعة الملك سعود، وهذه أعدّها خطوة لها فاعليتها في إحداث الحراك المتواصل بين القراء والزائرين من جهة، وارتباط الجيل وطلبة الجامعات وأصحاب البحث العلمي من جهة أخرى. ولذلك من المهم جدّاً أن تقام معارض الكتب في الجامعات لأسباب عدة؛ منها تعزيز القراءة والتعلم، وتشجيع الأجيال وأعضاء هيئة التدريس على الاطلاع على مجموعة متنوعة من الكتب والمصادر التعليمية المختلفة من العالم كافة، حيث تعد القراءة والتعلم جزءاً أساسياً من العملية التعليمية، وتقدم هذه المعارض فرصة للجميع لاكتشاف موضوعات جديدة والاستفادة من المعرفة المتاحة. كما أنها توفر الكتب بأسعار مخفضة، والأسعار المخفضة يمكن أن تساعد طلبة العلم والباحثين على الحصول على المواد الأكاديمية التي يحتاجونها بأسعار معقولة، وتخفف العبء المالي الناتج عن شراء الكتب الجديدة بأسعارها الكاملة، كما أنها تتيح منصة للنشر والمؤلفين المحليين، فهي فرصة ثمينة للمؤلفين المحليين والناشرين لعرض أعمالهم وتسويقها، ويمكن للكتّاب الجدد أو الناشئين الاستفادة من هذه المنصة لجذب الاهتمام بأعمالهم وبناء قاعدة جماهيرية في هرم الجامعات.
كما أنها تعزز الحوار الثقافي وتشجع الجميع على المشاركة في الحوار الثقافي في الجامعة والمجتمع المحلي من جهة، ومع الثقافات الأخرى ممن شاركوا في المعرض، وأيضاً يمكن للزوار مناقشة الكتب والأفكار المطروحة، وتبادل الآراء والخبرات، وبالتالي تعزيز التواصل والتفاعل الثقافي بين الأفراد. أيضاً معارض الكتب في الجامعات تستطيع أن تقوم بدور الترويج للموروث الثقافي والأدبي، ويمكن للطلاب والباحثين حينها اكتشاف الأعمال الأدبية التقليدية والحديثة والتعرف على التراث الثقافي المحلي وأهميته.
ومن رأيي أيضاً أن معارض الكتب ستكون أكثر حراكاً وفاعلية في الجامعات لمن لا يجد وقتاً للزيارة، وأيضاً ستفتح باب مشاركة الصامتين من المثقفين الأكاديميين الذين ينشغلون بطلابهم عن التفاعل مع الوسط الثقافي.
وأخيراً.. إن تنظيم معارض الكتب في الجامعات يعزز الثقافة الأكاديمية والأدبية، ويساهم في تعزيز التعلم والحوار الثقافي في المجتمع الجامعي.
[ad_2]
Source link