[ad_1]
وقالت غانيون “في الوقت الذي تحصي فيه الأسر خسائرها وتفكر في مستقبلها، كثفت المنظمات الإنسانية جهودها لتوفير الاحتياجات الأساسية”.
وأضافت المسؤولة الأممية ”أخبرتني جميع العائلات النازحة التي التقيت بها أن لديها أمنية واحدة وهي أن تعود حياتها إلى طبيعتها. وتمنحني موجة التضامن والدعم والوحدة التي أظهرها الليبيون من جميع أنحاء البلاد الأمل في أن يحدث ذلك قريبا”.
وأفاد بيان صحفي صادر عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأن الوكالات الأممية وشركاءها على الأرض يواصلون تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية ودعم المتضررين في درنة وبنغازي والبيضاء وشحات وسوسة.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تم تأكيد أكثر من 4200 حالة وفاة بسبب الفيضانات في حين لا يزال حوالي 8500 شخص في عداد المفقودين.
وما زالت الاحتياجات الإنسانية كبيرة، إذ أصبحت نصف المرافق الصحية التي تم تقييمها في درنة وأجزاء من الجبل الأخضر، والبالغ عددها 78 مرفقا، خارج الخدمة جزئيا أو بشكل كامل. كما دمرت مياه الفيضانات المتدفقة شبكات المياه وأنابيب الصرف الصحي.
وتقيم العديد من الأسر النازحة مع أسر مضيفة، بينما يحتمي آخرون في المدارس في انتظار ما ستسفر عنه جهود السلطات المحلية لإيجاد حلول لاحتياجاتهم السكنية.
وتُعتبر معالجة وضع النازحين المقيمين في المدارس أولوية ملحة مع البداية الوشيكة للعام الدراسي في شرق ليبيا.
وكالات الأمم المتحدة وشركاؤها، الذين تواجدوا على الأرض في المناطق المتضررة في غضون ساعات من الفيضانات، يواصلون توفير الغذاء ومياه الشرب واللوازم الطبية وخدمات الإسعافات الأولية النفسية والاجتماعية للناس، فضلا عن دعم إنشاء ستة مستشفيات ميدانية.
وسلطت غانيون الضوء على التقدم المحرز في الجهود الجارية لإزالة الأنقاض وإصلاح الطرق وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين.
غانيون، التي تتولى أيضا منصب المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في ليبيا، شكرت عمال البحث والإنقاذ الليبيين والدوليين على جهودهم الدؤوبة للعثور على ناجين في ظروف بالغة الصعوبة.
وخلال الاجتماعات التي عقدتها مع السلطات المحلية، ناقشت أهمية ضمان الوصول الكامل للعاملين في المجال الإنساني، والحاجة إلى تنسيق قوي بين الشركاء الوطنيين والدوليين.
وشددت على الحاجة إلى تسريع جهود الإنعاش المبكر من أجل تعزيز عملية إعادة الإعمار على المدى الطويل.
[ad_2]
Source link