[ad_1]
وجرت هذه التطورات بعد أيام من توقيف 11 شخصا بالقرب من مبنى الحكومة الأرمينية، و5 آخرين بالقرب من السفارة الروسية في يريفان، رفعوا شعارات مناهضة لأداء الحكومة الأرمينية تجاه ما يجري في الإقليم، معتبرين أن ذلك «تقاعساً».
وكانت وزارة الدفاع في أذربيجان، أعلنت الأسبوع الماضي، إجراءات عسكرية في إقليم كاراباخ، بدأت بقصف مواقع قتالية ومركبات عسكرية ومدفعية وتجهيزات صواريخ مضادة للطائرات ومحطات حرب إلكترونية وغيرها من المعدات العسكرية التابعة لوحدات القوات المسلحة الأرمينية، مطالبة باستسلام أرميني «كامل وغير مشروط» في المنطقة التي تتنازع السيادة عليها مع أرمينيا منذ عقود، مادفع الأرمن في كاراباخ إلى إعلان وقف إطلاق النار في 20 سبتمبر بعد العملية العسكرية الخاطفة التي قام بها جيش أذربيجان الأكثر عددا وقوة خلال 24 ساعة.
يذكر أن أذربيجان وأرمينيا، الجمهوريتين السوفيتين السابقتين، خاضتا حربين للسيطرة على إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه والذي تسكنه غالبية من الأرمن، الأولى في تسعينات القرن الماضي، والثانية عام 2020.
ورعت روسيا اتفاقاً لوقف إطلاق النار أنهى المعارك في 2020، ونشرت قوة لحفظ السلام هناك، إلا أن هذه القوات لم تمنع هجوم القوات الأذربيجانية، الأمر الذي أغضب يريفان.
[ad_2]
Source link