لسنا بحاجة إلى إعادة الكلام ولا تكرار الحالات بعد أن أجمع أكثر من أربعة محللين متخصصين في مجال التحكيم على أن الأهلي تضرر من التحكيم ضرراً وصل حد التأثير على نتيجة المباراة…..!!!!

هدفان احتُسبا للنصر غير شرعيين، وحالة طرد مررها الحكم ضد ماني، أليست هذه أخطاء كوارثية…..!!؟

وفي تفاصيل المباراة كوارث أخرى تجعلنا نتساءل هل سنشاهد هذا البرازيلي مرة أخرى في ملاعبنا……!!

القضية أكبر بكثير من أن يستفيد فريق ويتضرر آخر، بل المتضرر مشروع هو حديث العالم وتحت مجهر العالم ولا يمكن أن نرضى لا نحن ولا القائمين عليه أن يشوه بسبب حكم أجزم بأن حكم مباراة حوارٍ لن يفعل ما فعله….!!!!

وعندما نقف اليوم في وجه هذا الحكم فلا يعني هذا أننا ضد النصر ومنحازون للأهلي بقدر ما ننحاز لمشروع لن نسمح بمختلف توجهاتنا أن يأتي مثل اندرسون دارونكو ليقتص منه إما لسبب أو لآخر…!!

دورينا الذي يحظى بمتابعة عالمياً ربما تكون الثانية بعد الدوري الإنجليزي يجب أن يكون جميلاً في عيون الكل وأن يقف المعنيون في وجه من يشوهه من حكام أو جمهور أو إعلام أو أندية…..!!!

فما حدث للأهلي من طاقم التحكيم (ساحة وفار) رسالة سلبية يفترض معالجتها بالاعتراف بالأخطاء والتأكيد على أن اندرسون لن يعود لملاعبنا، وفي مثل هذا رسالة تحمي مشروعنا من أي عبث…..!!

النصر الذي استفاد من التحكيم على حساب الأهلي غداً سيقع في الفخ إذا استمر الحال على ما هو عليه ووقتها لن يبرر إعلامه كما فعل اليوم بل سيرددون مخاوفنا على مشروعنا الكبير ولكن بلغة فيها النصر المحارب والمتضرر والمستهدف، ومثل هذا الطرح لن أتبناه من خلال الظلم البيّن الذي تعرض له الأهلي بقدر ما أتبنى حماية مشروعنا الكبير من أندرسون ومن هم على شاكلته….!!

أخيراً: «يأتي على الناس زمانٌ تكون العافية فيه عشرة أجزاء، تسعة منها في اعتزال الناس، وواحد في الصّمت».

‏- علي بن أبي طالب