تابعت لقاء الهلال السعودي أمام نافباخور الأوزبكي وخرج الهلال متعادلا بالعافية، أيقنت أن البطولة الآسيوية لن تكون مفروشة بالورود للأندية السعودية، وستكون جدا صعبة. صحيح أن هناك أسماء ونجوما عالميين مع الهلال والاتحاد والنصر والفيحاء، لكن أرض الواقع وداخل المستطيل الأخضر قد تتقلص كل الفوارق، ويعزز ذلك الفارق الروح والقتالية، وطريقة اللعب، ومعرفة مفاتيح كل مباراة، قد يكون للنجوم كلمتهم في بعض المباريات ولكن ليس كل المباريات، كرة القدم لعبة جماعية تعتمد على عطاء 11 لاعبا داخل الملعب وأي خلل بسيط في هذه المنظومة قد يفقدك كل ما بنيته، لذلك الحذر في الثقة المفرطة سواء من لاعبي الهلال أو بقية الأندية المشاركة في البطولة الآسيوية، إياكم أن تستهينوا في الأندية التي تلعب أمامكم لأنها ستلعب بكل قوتها وعدتها، وستحاول لآخر دقيقة حتى لا تخسر أمامكم وتسجل تاريخا لنفسها.

– خرجت إيران تستقبل (العالمي) وتستقبل نجومه على رأسهم النجم الأسطوري (كريستيانو رونالدو) النجم الذي راهن على الدوري السعودي، وأصبح الدوري والأندية السعودية محط أنظار العالم وتتابع بكل شغف منافسات الدوري، ارتفعت قيمة البطولة الآسيوية كثيرا وهذا يعود بعد الفقرة الكبيرة التي تحققت باستقطاب أبرز نجوم كرة القدم في العالم، القنوات ومنصات التواصل الاجتماعي في إيران كان حديثهم عن وصول النصر ووجود النجم الذهبي (كريستيانو) يلعب على أرضه وبين جماهيره.

هل عرفتم معنى قيمة تلك التعاقدات مع هؤلاء النجوم، وهل عرفتم معنى (القوى الناعمة)؟ الحديث والحديث يطول من مردود هذه التعاقدات على الرياضة السعودية التي أصبحت محط أنظار العالم، والكثير من نجوم العالم يبحثون عن اللعب في الدوري السعودي الذي أصبح هو الأسرع انتشارا في العالم بدون منازع، ورؤية تحقق بسرعة ووتيرة عالية للوصول إلى المجد من أوسع أبوابه.