[ad_1]
وذكر رئيس الدورة الحالية الثامنة والسبعين دينيس فرانسيس أن الجمعية العامة تعد شهادة حية على تعددية الأطراف والتأثير الكبير للأمم المتحدة منذ إنشائها قبل أكثر من 75 عاما. وقال “إنها منتدى فريد ودولي بحق للنقاش والحوار وحل المشاكل عبر الدبلوماسية متعددة الأطراف”.
وتطرق رئيس الجمعية العامة إلى التحديات التي تواجه العالم، ومنها الحروب وتغير المناخ والديون وأزمتا الغذاء والطاقة، والفقر والمجاعة.
وقال إن تلك الأزمات تؤثر بشكل مباشر على حياة ورفاه مليارات البشر حول العالم، وتؤدي إلى تراجع مكاسب التنمية. وحث رئيس الجمعية العامة قادة العالم المجتمعين في الأمم المتحدة على استخدام هذا المنتدى للاستماع إلى بعضهم البعض وبناء الثقة وإحياء التضامن الدولي.
وجدد رئيس الجمعية العامة تقديم تعازيه لحكومتي وشعبي المغرب وليبيا بعد كارثتي الزلزال والفيضانات، اللتين أسفرتا عن مصرع الآلاف وتسببتا في معاناة لا يمكن وصفها.
وأعرب عن أمله في الإسراع بتوفير الموارد والإغاثة لدعم جميع المحتاجين.
وباعتباره مواطنا من منطقة تتعرض بشدة لمخاطر المناخ، حث فرانسيس – وهو من ترينيداد وتوباغو- الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على الإقرار بالآثار المتصاعدة والمستمرة لآثار التغير المناخي والعمل للخروج بنتائج حقيقية وتحويلية.
ودعا رئيس الجمعية العامة إلى وضع الخلافات جانبا ورأب الانقسامات والعمل من أجل السلام والتقدم والازدهار والاستدامة لصالح الجميع.
يُذكر أن القادة العرب الذين سيلقون كلماتهم في اليوم الأول للمداولات العامة اليوم هم: العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
تابعوا تغطيتنا للمناقشة العامة للجمعية العامة وفعالياتها رفيعة المستوى في صفحتنا الخاصة.
[ad_2]
Source link