[ad_1]
دعونا نستحضر هذا المصطلح الذي دخل حياتنا منذ إعلان رؤية 2030، وأعني به مصطلح «جودة الحياة»، قبل عهد الرؤية كنا نبحث عن الحياة كحياة بأقل متطلباتها النفسية التي يحتاجها الإنسان، كنا نرنو إلى أقل القليل من مباهج الحياة الطبيعية التي نراها في كل بلدان العالم، حتى الفقيرة منها، لأن المسألة ليست فقراً مادياً وغنى، فبالإمكان إسعاد الناس بما هو ممكن ومتوفر طالما هم يعيشون في بيئة إنسانية فكرية واجتماعية طبيعية. كنا نعيش حرماناً وتناقضاً وازدواجية وانفصاماً بشكل متعب لأي مجتمع بشري.
الآن نحن لا نتحدث عن الحياة فحسب، بل عن جودة الحياة، نعم جودة الحياة. وهذا المصطلح ليس مصطلحاً إنشائياً هلامياً، بل مصطلح محدد بمعايير ومؤشرات وأدوات تقييم معروفة تقيسها المنظمات الدولية وتضع ترتيب الدول وفقها، وأصبحت جودة الحياة من المعايير المهمة لسمعة الدول، سياسياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً. وجودة الحياة تشمل كل مناحيها وجوانبها، من الصحة إلى التعليم إلى البنية التحتية والمرافق الخدمية وغيرها، وبالطبع من ضمنها الترفيه الجيد للفرد والعائلة.
الرياض التي كانت محطة مغادرة في صيفها اللاهب وشتائها القارس أصبحت محطة وصول في كل المواسم، الرياض التي كان يرحل منها الآلاف أصبحت تستقطب الملايين على مدار السنة بفعالياتها المتنوعة في كل المجالات، ومنها موسم الرياض الذي أصبح أيقونة ترفيه عالمية، الرياض الطاردة أصبحت الرياض الجاذبة التي تزدحم بالقادمين، وإذا أراد أحد أن يعرف ما يحدث في المملكة عليه أن يعرف ماذا يحدث في عاصمتها، في جوهرتها الجميلة المتوهجة: الرياض.
[ad_2]
Source link