[ad_1]
وأعلنت قوى التغيير في بيان رفضها التام لهذا الاتجاه الذي يبذر بذور تفتيت وحدة السودان، ويعمق الصراع، ويوسع دائرة الحرب ويمهد لتحويلها لحرب أهلية شاملة، مؤكدة أنه لا شرعية لأي جهة في البلاد لتكوين أي حكومة منذ الإجراءات التي أعلنها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في أكتوبر 2021، وشملت حل مجلس السيادة والحكومة.
وأشارت إلى أنها ستتخذ عددا من الخطوات للتصدي لمخططات تقسيم البلاد، والعمل من أجل إيقافها، على رأسها التواصل المباشر والفوري مع القوات المسلحة والدعم السريع بغرض حثهما على تجنب أي خطوات حالية أو مستقبلية تُفضي لتمزيق البلاد واستمرار الحرب وتصعيدها وزيادة رقعتها.
وأوضحت أنها ستعمل أيضا على تشجيع طرفي الصراع على الجلوس للتفاوض من أجل وقف الحرب ومعالجة الوضع الإنساني الكارثي.
وكان حميدتي قد زعم في التسجيل الذي بث على حساباته بمواقع التواصل أن قوات الدعم السريع لم تعلن تشكيل حكومة على رغم السيطرة على أجزاء واسعة من البلاد، لأنهم ليسوا طلاب سلطة، داعياً القوى السياسية والمدنية إلى الوقوف أمام محاولات تفكيك البلاد.
[ad_2]
Source link