[ad_1]
يقول عالم الاجتماع الفرنسي البارز إدغار موران في كتابه «لحظة أخرى أيضاً»: سيواصل العالم مغامراته دون أن نتمكن من معرفة ما إذا كان مصيره التذري النهائي أو البدء دائماً من جديد، ستخبو شمسنا وتنتهي الحياة على وجه الأرض، ولكن حتى ذلك الحين، ماذا سيكون مصير المغامرة البشرية؟
ويضيف: يؤسفني عدم معرفتي ما سيتمخض عن اقتران أزمات هائلة تمر بها البشرية اليوم. يؤسفني أنني قد لا أسعف بالعيش سنة أخرى أو سنتين أخريين لأدرك ما يرتسم في الأفق، ما يتحلل، ما يتشكل، ما أخشاه هو حدوث فترة طويلة من التراجع، ونحن نعلم أن اللا متوقع، يمكن أن يغير كل شيء، نحو الأفضل أو نحو الأسوأ. سأرحل بينما التاريخ في أوج لحظات تشويقه.
يشار إلى أن إدغار موران فيلسوف وعالم اجتماع فرنسي معاصر. ولد في باريس في 8 يوليو 1921. يعرّف نفسه بأنه بنائي بنائية (علم نفس) ويقول: «من يفكر أحمق».
من أهم مؤلفاته: «الأحمق الغبي هو من لا يفكر» وهو مؤلف موسوعي من 100 جزء، «السينما أو الرجل الخيالي»، وكذلك من أهم مؤلفاته «وحدة الإنسان» و«الإنسان والموت».
[ad_2]
Source link