[ad_1]
ماجد الذي هو بيننا كل لحظة ليس بحاجة أن ننصفه منكم، فمن يكتب التاريخ ليس كمن يزوره، ففضلاً لا تستفزوا أمة تعشق فرداً.
قبل أن يأتي ماجد أين كنتم وأين كان منتخبنا؟ أليس هو من نقلنا من حالٍ إلى حالٍ؟
وقفت معه ذات مساء أمام طابور من العشاق، وسألته عنهم، فقال: هم ثروتي الحقيقية.
هدوء ماجد وعي، وصمته حكمة، وبين الهدوء والحكمة كتب رواية فيها قصة الأمس الباب الأول وحضارة اليوم مجد يردد.
لم يسبق أن زل بكلمة أو رد على أخرى؛ لأنه يؤمن أن للنجومية ثمناً.
ماجد عبدالله هو عندنا مثل بيليه للبرازيل، ومارادونا للأرجنتين، والخطيب لمصر، فلا تضعوا الأسطورة بين أسطر لا تليق به.
هنا الزميل عبدالله بن زنان تأخذه الكتابة عن ماجد إلى مدن تأكل العشب، اقرأوا عبدالله وصفقوا لماجد:
قل ماجد فقط وسينحني تاريخ كرة القدم إنصافاً وتقديراً
قل ماجد فقط وسيصمت الورق ويتحدث العرق
قل ماجد فقط وستنطق شباك الخصوم
قل ماجد فقط وستتحدث الإنسانية وأعمال الخير
قل ماجد فقط وسيخرج اسمه من مدارات التشابه والتقييم
إنه الأسطورة الذي جعل لكرة القدم السعودية قيمة ومعنى..
تقول إحدى الفنانات التشكيليات: «يستطيع الرسام أن يتنفّس من عبق موهبته، ويستطيع أن يُحاكي فكره، المُبدعون كثيرون، ولكن الرسّام يستطيع أن يُبرز ما لا يُبرزه غيره شريطة أن يكون موهوباً، الرسام شخص مختلف عن الآخرين، حيث إن موهبته جعلته ينفرد في سلوكياته، وفي كل أفعاله، وأقواله عن الآخرين».
أخيراً.. إلَّا ماجد..!
[ad_2]
Source link