[ad_1]
وقال، في تصريح بمناسبة مشاركة المملكة في قمة مجموعة العشرين (G20) في الهند: «تنعقد القمة هذا العام برئاسة جمهورية الهند الصديقة تحت شعار (أرضٌ واحدة، عائلةٌ واحدة، مُستقبلٌ واحد)، ونشاطات مجموعات العمل المتفرعة من القمة – ومنها مجموعتا العمل المتعلق بالطاقة والمناخ اللتان تشارك فيهما وزارة الطاقة – هي محل ودعم القيادة الرشيدة، واهتمامها».
وأوضح، أنه في إطار التقدم الملحوظ الذي تُحققه المجموعة في مناقشة مسارات تحوّل الطاقة، ترى المملكة أهمية أن تكون دول مجموعة العشرين منفتحة على جميع المناهج والحلول المختلفة التي تدفع باتجاه تحوّل عادل ومنتظم، والأخذ في الاعتبار أن هذه المناهج والحلول تختلف من دولة إلى أخرى ومن منطقة إلى منطقة بحسب مستويات التنمية، وتوفر الخبرات الفنية، وتطور التقنيات، وتنوع مصادر الطاقة بما فيها المصادر الطبيعية.
وأكد وزير الطاقة، أن المملكة سعت إلى أن تكون عضواً فاعلاً في كثيرٍ من المنظمات والمبادرات الدولية، مثل: مبادرة (مهمة الابتكار)، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة (الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج النفط بحلول 2030)، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون.
وبيّن الأمير عبدالعزيز بين سلمان، أن موضوعات الوصول إلى الطاقة والوقود النظيف تأتي في إطار شعار الانعقاد (الثامن عشر) لمجموعة العشرين، مؤكداً أن المملكة ترى أهمية تعزيز جهود المجموعة للقضاء على «فقر الطاقة» وتيسير الوصول إلى الطاقة وأنظمة الطهو النظيفة باستخدام جميع مصادر الطاقة الميسورة التكلفة، والموثوقة، والأكثر استدامة، بغض النظر عن المصدر.
وأفاد بأن المملكة طرحت وتبنت أثناء رئاستها مجموعة العشرين في 2020، نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي اعتمده قادة المجموعة في اجتماعاتهم، مؤكدة أنه النهج الأكثر فاعلية وعمليةً في تمكين العالم عموماً ومجموعة العشرين خصوصاً من تحقيق الأهداف بعيدة المدى التي تشمل الحياد الصفري، وإتاحة الوصول إلى الطاقة، وتحقيق النمو والازدهار الاقتصادي العالمي.
وذكر وزير الطاقة، أن من أبرز جهود المملكة في إطار تحولات الطاقة ومواجهة التغيّر المناخي وتعزيز جودة الحياة مبادرتي (السعودية الخضراء) و(الشرق الأوسط الأخضر)، اللتين أطلقهما ولي العهد في 2021، واستقبلهما العالم – بما في ذلك مجموعة العشرين – بترحيب كبير لما تعكسانه من توجهات إيجابية وطموحة لحماية البيئة والحفاظ على مكوناتها، ودعم لجهود العالم في مواجهة التغيُّر المناخي.
وأفاد بأن المملكة تُشارك العالم ومجموعة العشرين الاهتمام في تطوير السبل والسياسات لمواجهة آثار التغيّر المناخي، وتقليل آثاره السلبية في الإنسان والتجمعات السكانية، وتطوير خطط وإستراتيجيات لتقليل انبعاث غازات الاحتباس الحراري، لافتاً إلى أن موقف المملكة الواضح والمُعلن في هذا الصدد هو التركيز على الانبعاثات دون المصادر في إطار تطبيق اتفاقية باريس.
[ad_2]
Source link