[ad_1]
وأكد اقتصاديان لـ«عكاظ»، أن السعودية تقوم بدورٍ مهم في دعم استمرار تعافي الاقتصاد العالمي والحفاظ على الاستقرار المالي، إلى جانب جهودها البارزة لضمان تحقيق أهداف قمة مجموعة العشرين، ودعم تعددية الأطراف في التعاون الدولي الاقتصادي والمالي.
وأوضح عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله المغلوث أن مشاركة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في قمة قادة دول مجموعة العشرين المقامة في الهند، يرسخ مكانة المملكة بين دول مجموعة العشرين بصفتها عضواً فعّالاً ومؤثراً في دعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي العالمي.
وقال: «المملكة تقوم بدورٍ مهم في دعم استمرار تعافي الاقتصاد العالمي والحفاظ على الاستقرار المالي، إلى جانب جهودها البارزة لضمان تحقيق أهداف قمة مجموعة العشرين، ودعم تعددية الأطراف في التعاون الدولي الاقتصادي والمالي، والسعودية دأبت منذ نشأتها على تبني قرارات اقتصادية معتدلة، أسهمت في نمو النظام المصرفي السعودي بشكل متوازن، وجعلها بذلك أحد الأعضاء المهمين في قمة مجموعة العشرين (G20)».
وأضاف: «المملكة دأبت من خلال مشاركتها في مجموعة العشرين على العمل في ما يخدم مصالحها وسيادتها والمصالح الإقليمية، خصوصاً والدول العربية والإسلامية عموماً؛ لكونها الدولة العربية الوحيدة العضو في المجموعة، ولا ننسى الدور الذي قامت به المملكة لرئاسة مجموعة العشرين 2020، الذي تَمثل في دعم تعافي الاقتصاد العالمي، وتعزيز الشمول المالي، والحفاظ على الاستقرار المالي، إلى جانب تقليل حدوث الآثار السلبية الاقتصادية، ودعم الدول الأشد فقراً في مواجهة آثار جائحة فايروس كورونا».
دور كبير ومراكز متقدمة
ذكر أستاذ المحاسبة بجامعة الطائف الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة أن قمة العشرين التي تعقد في مدينة نيودلهي بالهند خلال يومي 9، 10 سبتمبر وهي أول قمة تعقد في الهند، تحت عنوان «أرض واحدة عائلة واحدة ومسقبل واحد»، وتشارك مصر والإمارات وعمان في هذه القمة، لافتاً إلى أن مجموعة العشرين من التجمعات الاقتصادية المهمة على مستوى العالم وتعود أهمية القمة تتويجاً لجميع عمليات مجموعة العشرين، وتمثل السعودية الدور الكبير في هذه المجموعة، باعتبارها حصلت على مراكز متقدمة في المنافسة العالمية.
وأشار إلى أن السعودية شهدت تطوراً كبيراً، حيث استغلت مواردها أفضل استغلال ممكن، وذلك لرفع كفاية الخدمات المقدمة للأفراد وقطاع الأعمال، فالمملكة تتوقع نمواً اقتصادياً بنسبة 7.4%، وتقدمت 10 مراتب عالمياً في مؤشر تنمية السياحة، والمملكة الأولى في صادرات التمور، وتحتل المرتبة 7 في مجموعة العشرين، وتوجد العديد من التقارير التي توضح تقدم المملكة في عدة مجالات.
تعزيز التعاون الاقتصادي
وذكر الخبير الاقتصادي خالد الدوسري، بأن القمة الاقتصادية في الهند تعتبر فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع الدول الأخرى وتحقيق التنمية الاقتصادية والتجارية وتبادل المعرفة والتكنولوجيا بين دول العشرين في الابتكار والتكنولوجيا الذكية والتصنيع والطاقة المتجددة والتغير المناخي والتنمية المستدامة والأمن السيبراني، كما أنها تشجع زيادة الأعمال وتشجيع الشركات الناشئة والتكنولوجية، ما يخلق فرص عمل جديدة. وأضاف الدوسري بأن قمة العشرين تعزز الصداقة والثقة بين دول المجموعة وتبعث برسائل للدول الأخرى للنظر في دعم النمو الاقتصادي بدولهم ورسم برامج اقتصادية لدعم الدول الفقيرة، كما أن القمة تعزز الاستقرار المالي والاقتصادي في العالم، وهناك برنامج البنية التحتية للتنمية ويهدف إلى زيادة الاستثمار في البنية التحتية للدول الأعضاء وتشمل المشاريع المقترحة تحسين الطرق والجسور والموانئ والمطارات والشبكات الرقمية وتوصيل الكهرباء والماء وتسعى الحكومات لخلق بيئة استثمارية ملائمة وتوفير ضمانات قانونية وتجارية لتشجيع الاستثمارات الخاصة في هذا القطاع.
[ad_2]
Source link