[ad_1]
في شهري موسم الصيف تزدحم المنتجعات والأماكن الترفيهية والوحدات السكنية بالمصطافين، أما في الأشهر العشرة الباقية فتبقى خالية، في وقت أنفق فيه المستثمرون أموالاً طائلة لإنشائها.
دعوني أنقل تجربة مررت بها أثناء عملي السياحي بالباحة؛ في واحد من فنادقنا الكبرى اشتكى مديره العام السويدي «ديفيد»، في اجتماع عقب انتهاء موسم الصيف، من خلو الفندق من النزلاء، فاقترحنا أثناء الاجتماع على أخينا «عبدالعزيز زكي» القيام بمهمة تسويقية في الرياض والدمام وجدة، بدعوة المدارس الأجنبية للباحة نهاية الأسبوع، بحيث يُعد لهم برنامج سياحي متكامل ليومين، يتضمن لقاء ترحيبياً فور وصولهم يوم الأربعاء، ثم الأيام التالية جولات إلى «سوق الخميس» وقرية «ذي عين» وغابة «رغدان»، ومدن بلجرشي والعقيق، فأصبح الفندق يُسكِّن ما يزيد على 30 غرفة نهاية الأسبوع.
واليوم وقد اختلف الوضع بوجود الأماكن السياحية المؤهلة لأن تكون منطقة الباحة وجهة سياحية صيفاً وشتاءً، وحضور الإمكانات الإعلامية والخدمية، إضافة إلى التسويق من وزارة السياحة وهيئة التراث؛ لماذا لا يعد برنامج سياحي أسبوعي تتولاه شركة سياحية بالتعاون مع مالكي الدور السكنية بشعار «زوروا الباحة واستمتعوا بضبابها»؟، يبدأ البرنامج من الخميس بوجبة العشاء وشرح عن المنطقة وتاريخها، ويوم الجمعة: زيارة للأطاولة ومتاحفها وقلعة «بخروش»، ثم زيارة «جبل العرنين» التاريخي و«قرية أبو هريرة» وغيرها من الأماكن التاريخية، ويوم السبت: زيارة «ذي عين» ثم التوجه إلى بلجرشي وزيارة المسجد التاريخي والأماكن التراثية، ثم التوجه إلى العقيق وطريق الفيل.
من ناحية أخرى؛ إعداد برنامج زيارات لطلاب وطالبات مدارس المنطقة وجامعاتها للمنتجعات والمتاحف، لتشجيعهم على بث رسائل إيجابية عن المواقع التي زاروها، وهناك برنامج «الهايكنق» لجبل شذا.
لنجاح هذه البرامج من المهم التسويق لها إعلامياً ودعم الجهات الأخرى ذات العلاقة.
[ad_2]
Source link