[ad_1]
لم يأتِ حصول المملكة على المركز الثاني عالمياً بين أكثر الدول التي تنشر ثقافة الإبداع والابتكار والقيادة وريادة الأعمال، وتحفيز وتنمية روح المبادرة لدى الشباب وأصحاب الطموح، خلال التقرير الصادر قبل شهور قليلة عن المرصد العالمي لريادة الأعمال (GEM)، فقد عملت القيادة الشابة بروحها الوثابة وطموحها الذي يلامس عنان السماء على أن تقوم السعودية الجديدة على أكتاف أبنائها من المبدعين والمبتكرين، القادرين على أن يعكسوا صورة حقيقية لوطن لا يعرف المستحيل.
لم يتوقف الأمر على وجود ما يقارب من 30 جهة حكومية وعامة تقدم دعمها لرواد ورائدات الأعمال، تحفزهم بالفكر والمال على بدء مشاريعهم الجديدة، لكن ظهرت جهات احترافية ومؤسسات ابتكارية تجسد الدعم السعودي المتصاعد، من خلال عدد من المبادرات والمؤسسات، ومنها «كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال»، التي تأسست لتتماشى مع أهداف «رؤية 2030»، في إنشاء وتطوير منظومة بيئية لريادة الأعمال داخل المملكة، والتنمية الفكرية لجميع المواطنين السعوديين وإعداد القادة الرياديين، إضافة إلى معهد ريادة الأعمال الوطني (ريادة)، الذي أسسته وزارة الطاقة والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني كتنظيم وطني مؤسسي مستقل غير ربحي لدعم ريادة ورواد الأعمال، وذلك من خلال مساعدة الراغبين في بدء الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتزويدهم بالتدريب والتأهيل وتقديم الاستشارات والإرشاد واحتضان المشاريع، ودعمهم في الحصول على الترخيص والتمويل، وتسهيل الإجراءات الحكومية بواسطة نخبة من المتخصصين عبر تطبيق أفضل الأنظمة والإجراءات.
أخيراً..
قائمة دعم المبدعين والمبتكرين من رواد الأعمال لا تتوقف، وتحتاج إلى مجلدات طويلة للتعريف بكل تفاصيلها، لكن يكفي أن نعرف النتائج التي تقول، إن المملكة جاءت في المركز الأول في مؤشرات المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2021.
[ad_2]
Source link