[ad_1]
وتناول اللقاءُ، عدداً من الموضوعات، ولا سيما ما يتعلق بتجَدُّد الخطاب الديني وموقفه من خضم السجال الكبير حول موضوع الحريَّات، وتحديداً على خلفية جرائم حرق نُسَخٍ من المصحف الشريف من قبل لفيف الكراهية والحقد، مع استعراض قيم الشريعة الإسلامية في هذا الموضوع، التي أرست الحق الإنساني في الحريات ولكن بضوابط المشروعية وعدم الانفلات والفوضى، ومن ذلك منع إثارة الأحقاد والكراهية بين الأمم والشعوب وتأجيج الصراع الحضاري تحت ذريعة حرية التعبير. وشارك في المؤتمر، عددٌ من كبار علماء الشريعة الإسلامية؛ بينهم مفتون، كما شارك فيه رؤساء عددٍ من كبرى الجامعات في الدول العربية والإسلامية التي تفاعلت مع موضوع المؤتمر وأهمية الجهة المنظِّمة له؛ بوصفها حلقة الوصل الأكاديمي من خلال مركزها كمنظمة دولية مختصة، كما شارك في فعاليات الحوار أكاديميون من جامعات غربية، ومراكز أبحاث دولية، ومتخصصون بارزون من خبراء القانون الدولي.
واستعرض المؤتمرون مبادئ القانون الدولي في هذه الجدلية، وانتهى الجميع إلى وفاق حول بيانٍ ختامي يمثّل وثيقة في غاية الأهمية في طليعة ما تتشرَّف به رابطة الجامعات الإسلامية من الأعمال في أهم المنعطفات في قضايا الرأي التي جرى توظيفها مع الأسف من قبل مغرضين حرَّفوا المعنى الأخلاقي للحريات لأجنداتهم وأيديولوجياتهم الحاقدة.
[ad_2]
Source link