[ad_1]
وصل قطار الاتفاق السعودي الإيراني برعاية الصين في مارس الماضي، إلى محطة جديدة من خلال مباشرة السفير السعودي الجديد إلى طهران أعماله، ولعل الصحافة العُمانية كانت أول من كشف هويته حين نشرت بعض وسائل الإعلام في سلطنة عُمان نهاية شهر أغسطس الماضي انتهاء المهام الدبلوماسية في عُمان لسفير خادم الحرمين الشريفين في مسقط عبدالله بن سعود العنزي ليصبح سفيراً لبلاده في إيران.
ونشر الحساب الرسمي لوزارة خارجية المملكة العربية السعودية في منصة X خبر وصول السفير «العنزي» إلى مطار الخميني الدولي في طهران لاستلام مهامه في مقر السفارة السعودية المؤقت في إيران.
وقال السفير السعودي الجديد: إن توجيهات القيادة السعودية تقوم على أساس تكثيف التواصل وتعزيز العلاقات بين طهران والرياض، ونقلها نحو آفاق أرحب كون السعودية وإيران جارين ويمتلكان الكثير من المقومات الاقتصادية والموارد الطبيعية والمزايا التي تعود بالنفع على دول المنطقة.
يذكر أن وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان سبق له أن زار طهران قبل شهرين، واجتمع وقتها بنظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الذي بدوره زار السعودية منتصف أغسطس الماضي وحظي بلقاء مدته 90 دقيقة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مدينة جدة السعودية.
[ad_2]
Source link