[ad_1]
وتحدث بكورة، عن نشأة الوقت قديماً، حيث قُسمت الساعة بناء على حركة الطبيعة والشمس والنجوم، وكانت جزءاً مهماً من تكوين التاريخ كالعصر البرونزي أو غيره من العصور، وأن البشرية اليوم تعيش عصراً جديداً مختلفاً كلياً عن العصور السابقة، التقسيم القديم في عصر التأمل كان يحتاج إلى حركة لكي نلاحظ تغير الوقت، ولكن اليوم يجب أن يقسم الوقت بناءً على السرعة والكفاءة وزيادة الإنتاجية وجمع الدقائق الضائعة خلال اليوم.
وأشار جهاد بكورة، إلى أن فكرة إعادة تقسيم الوقت إلى 30 ساعة بدل 24، سيكون بناءً على وقت النضج، وهو حل عبقري لإعادة تنظيم دورة الحياة في هذا العالم والاستفادة أكثر من كل الدقائق التي يتم هدرها، وذلك أن مفهوم الساعة أصبح يختلف من ساعة الطب إلى ساعة التعليم إلى ساعة التدريب. وكلها حقيقة أصبحت أقل من 60 دقيقة ولكنها تسمى ساعة مجازاً.
وأمام هذه الفكرة والابتكار، يبقى التساؤل حول القدرة على تقبل هذا المفهوم وتطبيقه، وهل سيكون ناجحاً فعلياً ؟!
[ad_2]
Source link