[ad_1]
وقال «حلواني»: إن من أهم هذه الالتهابات هي الالتهابات المعوية -كما أشرت- التي تحدث بأنواع مختلفة من البكتيريا التي تخرج إلى الماء من خلال براز السباحين، خاصة خلال وجود أطفال مصابين أو لم يتعافوا من الإسهال بشكل كامل، أو أيضاً من خلال بعض البالغين غير المهتمين بسلامة الغير بسبب ضعف وازعهم الصحي، كما يزداد الأمر سوءاً في حالة ضعف تركيز الكلور أو عدم التأكد من التركيز المطلوب بشكل يومي من قبل إدارة المكان.
وأشار، إلى تكاثر أنواع مختلفة من البكتيريا غير المسؤولة عن الأمراض المعوية، وتعيش في المياه الدافئة، وقد تسبب التهاب الأذن الخارجية أو ما يعرف بالتهاب أذن السباحين والتهابات العين أو الالتهابات الخارجية للجلد ومنابت الشعر خصوصاً مع وجود جروح، وعادة ما تكون البكتيريا المنقولة عن طريق الماء مقاومة للمضادات الحيوية بسبب تواجدها في البيئات الرطبة عموماً وتحملها للظروف البيئية الصعبة، ناهيك عن العديد من الفايروسات المعوية والطفيليات التي تخرج، أيضاً، عن طريق البراز في حمامات السباحة العامة وانتقالها عن طريق دخول الماء الملوث إلى الفم أثناء السباحة واللعب.
4 نصائح لإدارات المسابح العامة:
النظافة الشخصية للجميع، وتشجيع السباحين على الاستحمام بالصابون قبل دخول المسبح، وتجنب السباحة إذا كان الشخص يعاني من أعراض في الجهاز الهضمي.
صيانة المسبح، إذ تساعد المراقبة المنتظمة لمستويات الكلور وتوازن الأس الهيدروجيني وأنظمة الترشيح والفلترة داخل المسبح في تقليل مخاطر التلوث.
التثقيف والتوعية للمرتادين وذويهم بتعزيز الوعي بين السباحين حول أهمية النظافة الشخصية، مثل عدم ابتلاع مياه المسبح واستخدام مرافق الحمام الموجودة للتبول عند الحاجة وعدم التبول في الماء.
ارتداء الأحذية الخفيفة الملائمة في المنطقة المحيطة بالمسبح، فالمشي حافي القدمين في المناطق المبللة حول المسابح يتسبب في حدوث التهابات فطرية بين أصابع القدم.
أمراض يصاب بها السباحون:
فايروسات وطفيليات
التهاب العين
التهاب الجلد
التهاب الأذن الخارجية
[ad_2]
Source link