[ad_1]
وقالت المصادر: أدى سقوط قذائف على منازل المدنيين في حي السكة الحديد بنيالا إلى مقتل 39 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال.. وبينهم أسرة قُتل كل أفرادها.
من جهته، وصف الناشط الحقوقي السوداني أحمد قوجا عبر حسابه على موقع «إكس» ما حدث في نيالا بأنه مجزرة راح ضحيتها 39 طفلا وامرأة ورجلا في لحظات قليلة.
يذكر أن نيالا من أكثر المدن التي تتركز فيها المواجهات الدامية في إقليم دارفور الواقع في غرب السودان، حيث يعيش ربع السكان البالغ عددهم نحو 48 مليون نسمة.
وأعلن الجيش السوداني الأسبوع الماضي، مقتل قائد فرقة المشاة بنيالا، فيما أوضحت الأمم المتحدة في تقرير أن حدة الاشتباكات في نيالا أسفرت منذ يوم 11 أغسطس الجاري عن 60 قتيلاً و250 جريحاً و50 ألف نازح.
ميدانيا، أكد شهود عيان أن منطقة جنوب العاصمة شهدت اليوم، اشتباكات عنيفة بين طرفي القتال بالأسلحة الثقيلة والخفيفة. وطالت الاشتباكات عدة أحياء ما أدى إلى تدمير العديد من المنازل وفرار المواطنين مع انقطاع خدمات الكهرباء والمياه. وتعاني منطقة بري شرقي الخرطوم من انقطاع المياه لمدة 3 أيام، ما أدى إلى تفاقم الأزمة في المنطقة.
فيما عاشت مدينة بحري شمالي الخرطوم جولة جديدة من الاشتباكات في أحياء عدة.
واندلعت شرارة الحرب في السودان منذ 15 من شهر أبريل الماضي بين قوات الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو حميدتي، وقد أسفر حتى الآن عن مقتل نحو خمسة آلاف شخص، وفق منظمة «أكليد» غير الحكومية. في وقت أُجبرت الحرب أكثر من 4.6 مليون شخص على الفرار، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.
[ad_2]
Source link