[ad_1]
حذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، من أن الاضطرابات الأخيرة في الاقتصاد العالمي تهدد بإحداث تغييرات طويلة الأمد؛ ما يبقي الضغوط التضخمية أعلى من المعتاد ويعقّد دور صنّاع السياسة النقدية.
وفي حديثها في المؤتمر السنوي للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في جاكسون هول بولاية وايومنغ، أخيراً، قالت لاغارد: «محافظو البنوك المركزية يجب أن يكونوا منتبهين للغاية بحيث لا تتسلل التقلبات الأكبر في الأسعار النسبية إلى التضخم على المدى المتوسط من خلال الأجور التي تلاحق الأسعار بشكل متكرر». وذلك وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «فاينانشال تايمز»، واطلعت عليه «العربية.نت». وأضافت لاغارد: «إذا أصبح العرض العالمي أقل مرونة، بما في ذلك في سوق العمل، وانخفضت المنافسة العالمية، فيجب أن نتوقع أن تلعب الأسعار دوراً أكبر في التكيف، وإذا واجهنا أيضاً صدمات أكبر وأكثر شيوعاً – مثل صدمات الطاقة والصدمات الجيوسياسية – فيمكننا أن نرى الشركات تمرر زيادات التكلفة بشكل أكثر اتساقاً».
[ad_2]
Source link