خبير تخطيط لـ «عكاظ»: 6 طرق لتخفيف آثار الرياح وسقوط «الهناجر» في مكة – أخبار السعودية

خبير تخطيط لـ «عكاظ»: 6 طرق لتخفيف آثار الرياح وسقوط «الهناجر» في مكة – أخبار السعودية

[ad_1]

قطع خبير التخطيط العمراني والإقليمي المهندس المستشار جمال شقدار، بعدم وجود وسيلة لمنع الأضرار تماماً عندما تكون درجة شدة العواصف والرياح عالية؛ كما حدث أمس الأول في مدينة مكة المكرمة. وقال لـ«عكاظ»: إنه يُمكن تخفيف آثارها بمنهجية الوقاية قبل وقوعها، باتخاذ الجهات البلدية والمعنية معايير عدة؛ منها ترشيد التدخل البشري في التعديلات المناخية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، مثل عمليات الاستمطار وتحريك السحب؛ كونها ضمن حلقات بيئية مترابطة تؤثر على بعضها البعض ولها آثار جانبية لا يمكن التنبؤ بها أو تداركها، وأضاف: أن هبوب عواصف وأمطار بهذه الدرجة العالية من الشدة في أغسطس غير مُعتاد، وغالباً يكون حدوثها بسبب الآثار البيئية المترتبة على التعديلات البشرية على المناخ. ودعا في هذا الشأن إلى تنظيم الكوادر العاملة في التخصصات المهنية واشتراط حصول العاملين على رخص عمل فنية في كل مهنة؛ للتأكد من الالتزام بالمواصفات الفنية العالية لأعمال اللحام والربط والتثبيت للمنشآت حتى تكون درجة مقاومة المنشآت عالية أمام العوامل المناخية الشديدة، مع العلم بأن أغلب أعمال التغطيات الحديدية (الهناجر) تتم حالياً بأيدٍ غير متخصصة ولا تحمل رخصة مهنية معتمدة من جهات تُشرف على الأعمال في السوق.

وأضاف خبير التخطيط العمراني أنه يجب ألا تكتفي الجهات بالرصد والإعلان عن مؤشرات خطورة الحالات المناخية المتوقعة، إذ لا بد من صدور تحذيرات مُحددة وواضحة عند مواجهة كل حالة وحسب نوعيتها، وعلى سبيل المثال التحذير من إيقاف السيارات بالقرب من الأسوار والمنشآت المعدنية أو تحتها، على أن تقوم الجهات المعنية بتوفير مواقع عامة لاستخدامها في تخزين المركبات، وتهيئة ملاجئ عامة تحت الأرض ضمن خطة الطوارئ العامة لاستيعاب سكان المواقع المعرضة للمخاطر، مشيراً إلى أنه يتعين على الجهات ذات العلاقة بالتخطيط العمراني وتراخيص البناء في مكة المكرمة الحد من المباني الشاهقة بالمنطقة المركزية، للتأثير السلبي لهذه المباني الشاهقة على ما يُطلق عليه المناخ المحلي، وبالذات على اتجاه حركة وشدة الرياح، ما يجعلها تتكتل بطريقة غير اعتيادية وخارج توقعات الرصد المناخي، وبالتالي يصعب التخفيف من أضرارها ويُضعف القدرة على التحكم في نتائجها.

ولفت شقدار، إلى أهمية التعامل الاحترافي الفني عند استخدام الحواجز البلاستيكية في الساحات والطرقات العامة، ولا يصح تركها دون تعبئة بالمياه التي تمنع تطايرها بتأثير الرياح والعواصف، ولا يصح زراعة شجرة (البزروميا) ذات الجذور السطحية في الجزيرة الوسطية للطرق العامة والدائرية، وضرورة نقلها بطريقة احترافية إلى المناطق البرية ومحيط المُدن أو استخدامها في السياجات الزراعية غير المرتفعة، وضرورة العمل على استبدالها بأشجار عميقة الجذور مثل (النيم).



[ad_2]

Source link

Leave a Reply