[ad_1]
يأتي وقوع الانفجار في وقت غادر فيه قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، التي تزعم قوات الدعم السريع أنها تحاصره.
وبحسب مصادر سودانية، فإن البرهان يزور حاليا قاعدة سلاح المدفعية في عطبرة بولاية نهر النيل شمالي الخرطوم.
وأطلق طرفا الحرب تصريحات متضاربة بشأن حقيقة مكاسب على الأرض، فيما حذرت الأمم المتحدة من أن الحرب قد تدفع المنطقة بأكملها صوب كارثة إنسانية.
وأفات المصادر أن قوات الجيش قصفت مواقع للدعم قرب القيادة العامة والقصر الرئاسي بالخرطوم، وقصفت مستودع أسلحة وتجمعا لعناصر الدعم قرب مطار الخرطوم. وأكدت أن عدة مناطق شرق الخرطوم تشهد قصفا مدفعياً مكثفاً على تمركز قوات الدعم السريع. وقال شهود عيان إن منطقة أم درمان القديمة تشهد ذات القصف مع تحليق مكثف للطيران.
وعلى الصعيد الإنساني، انفرجت أزمة الخبز والخضار التي كانت تعاني منها بعض المناطق في مدينة أم درمان نتيجة للحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع.
وزار قائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان قواعد عسكرية بالقرب من العاصمة، في أول جولة له خارج الخرطوم منذ اندلاع الصراع مع قوات الدعم السريع في أبريل. وتوقعت مصادر مطلعة، أن يغادر البرهان في جولة خارجية لبحث إنهاء الحرب في السودان.
وقال مصدران حكوميان إن البرهان يعتزم أيضا مغادرة السودان لإجراء محادثات في دول الجوار بعد زيارة قواعد للجيش وبورتسودان.
[ad_2]
Source link