[ad_1]
ويوافق الأسبوع الحالي مرور 6 سنوات على فرار أكثر من 700 ألف امرأة ورجل وطفل من الروهينجا من ميانمار إلى بنغلاديش لينضموا إلى مئات الآلاف غيرهم ممن لجأوا من قبل إلى بنغلاديش.
وذكرت المفوضية أن الوضع الإنساني في أكبر تجمع للاجئين في العالم يتدهور، وأشارت إلى تنامي التحديات المحيطة بهذه الأزمة طويلة الأمد.
وقالت، في بيان صحفي، إن التراجع الكبير في تمويل الجهود الإنسانية يجبر عاملي الإغاثة على التركيز فقط على الاحتياجات المنقذة للحياة والأكثر إلحاحا. وللمرة الأولى أدى نقص التمويل إلى خفض المساعدات الغذائية المقدمة للاجئين.
وذكرت المفوضية أن اللاجئين الروهينجا، خلال السنوات الست الماضية، كانوا عصب الاستجابة الإنسانية وقاموا بدورهم بدعم المجتمعات التي تستضيفهم.
وقالت المفوضية إن العودة الكريمة والدائمة إلى ميانمار ما زالت الحل الأساسي لهذه الأزمة. ويؤكد اللاجئون الروهينجا رغبتهم في العودة إلى ميانمار عندما تصبح العودة الطوعية آمنة. وشددت مفوضية شؤون اللاجئين على ضرورة تجديد جهود المجتمع الدولي لجعل ذلك الأمر ممكنا.
وكانت الوكالات الإنسانية قد ناشدت توفير 876 مليون دولار هذا العام لمساعدة 147 مليون شخص من اللاجئين الروهينجا والمجتمعات المضيفة. وحتى الآن لم يتوفر التمويل سوى لمساعدة نحو 29% من الأشخاص المحتاجين.
[ad_2]
Source link