الموت الأسود..! – أخبار السعودية

الموت الأسود..! – أخبار السعودية

[ad_1]

في مايو الماضي أعلنت منظمة الصحة العالمية على لسان رئيسها تيدروس ادهانوم عن إنهاء حالة الطوارئ العالمية لكوفيد 19 بعد انخفاض عدد الوفيات بالفايروس بنسبة 95%، ولكن هذا التفاؤل لم يدم طويلاً فمنذ شهر تقريباً؛ رصدت منظمة الصحة العالمية متحوراً جديداً لفايروس كورونا الذي هدّد البشرية في الأعوام السابقة ولايزال يشكل رعباً في ذاكرة العالم بأسره، وهذا المتحور يسمى «ايريس» أو (EG.5.1) من سلالة أوميكرون أكثر المتحورات سرعة وتخطي المناعات وينتشر بسرعة فائقة وقابل للانتقال بين البشر بسرعة قياسية بأعراض أكثر حدة وشراسة من المتحورات السابقة لـcovid-19، ووفقاً لمجلة فوربس الأمريكية فإن نتائج اختبارات مياه الصرف الصحي في الولايات المتحدة الأمريكية أظهرت تزايد الفايروس وانتشاره كأكثر الفايروسات انتشاراً وخطورة في الوقت الحالي، ليس في أمريكا فحسب بل في خمسين دولة حول العالم أبرزها بريطانيا والهند واليابان وفرنسا، ووفقاً لوكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة فقد أصبح ايريس ثاني أكثر المتحورات انتشاراً في المملكة المتحدة بعد «أركتوروس» Arcturus، وتكمن خطورة الفايروس في عدم تمييزه عن الأنفلونزا العادية، فضلاً عن أن الملقحين السابقين لا توجد لديهم مناعة ضد هذا المتحور وتقتضي الحاجة إلى ابتكار لقاح مطور وجديد لهذا المتحور الجديد!

اليوم؛ يتابع العالم باهتمام المعلومات التي نشرتها منظمة الصحة العالمية عن تفشي فايروس جديد ليس أقل خطورة من فايروس كورونا، بل أشد فتكاً وانتشاراً في البيئات التي تتدنى فيها النظافة وتزايد نسبة التكدس السكاني والتلوث ونقص المضادات الحيوية وسوء الخدمات الصحية، وظهر الفايروس في الصين ومنغوليا ومدغشقر والكونغو، ويعرف هذا المرض باسم «الموت الأسود» أو «الطاعون الدبلي» كمرض معدٍ وخطير تسببه بكتيريا تعيش في القوارض والبراغيث ويفتك بالغدد اللمفاوية والرئة بعد فترة من الاحتضان وأعراض الحمى والصداع والحرارة المرتفعة، وينتقل بلدغات هذه البراغيث أو ملامسة القوارض أو استنشاق هواء اختلط بتنفس مصاب مخلفاً عدوى تراكمية ببكتيريا اليرسينيا وهي نوع من البكتيريا المسببة للطاعون.

قبل عام انضم (برنامج ٦٠ دقيقة) من شبكة سي بي إس الإخبارية إلى فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا وشركاء أوغنديين في أدغال الغابات الأفريقية الوعرة للبحث عن الفايروسات وعن مسببات الأمراض الجديدة وذلك بغرض الحد من انتشار الفايروسات القاتلة، وركز الباحثون على دراسة الخفافيش وقرود البابون والغوريلا الجبلية، وخلصت رئيسة فريق البحث كريستين جونسون إلى أن وباءً آخر قادماً ومضمونا حدوثه، وأن الأمر لا يتعلق بما إذا كان سيحدث، ولكن متعلق بمتى سيحدث!



[ad_2]

Source link

Leave a Reply