[ad_1]
اليوم؛ يتابع العالم باهتمام المعلومات التي نشرتها منظمة الصحة العالمية عن تفشي فايروس جديد ليس أقل خطورة من فايروس كورونا، بل أشد فتكاً وانتشاراً في البيئات التي تتدنى فيها النظافة وتزايد نسبة التكدس السكاني والتلوث ونقص المضادات الحيوية وسوء الخدمات الصحية، وظهر الفايروس في الصين ومنغوليا ومدغشقر والكونغو، ويعرف هذا المرض باسم «الموت الأسود» أو «الطاعون الدبلي» كمرض معدٍ وخطير تسببه بكتيريا تعيش في القوارض والبراغيث ويفتك بالغدد اللمفاوية والرئة بعد فترة من الاحتضان وأعراض الحمى والصداع والحرارة المرتفعة، وينتقل بلدغات هذه البراغيث أو ملامسة القوارض أو استنشاق هواء اختلط بتنفس مصاب مخلفاً عدوى تراكمية ببكتيريا اليرسينيا وهي نوع من البكتيريا المسببة للطاعون.
قبل عام انضم (برنامج ٦٠ دقيقة) من شبكة سي بي إس الإخبارية إلى فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا وشركاء أوغنديين في أدغال الغابات الأفريقية الوعرة للبحث عن الفايروسات وعن مسببات الأمراض الجديدة وذلك بغرض الحد من انتشار الفايروسات القاتلة، وركز الباحثون على دراسة الخفافيش وقرود البابون والغوريلا الجبلية، وخلصت رئيسة فريق البحث كريستين جونسون إلى أن وباءً آخر قادماً ومضمونا حدوثه، وأن الأمر لا يتعلق بما إذا كان سيحدث، ولكن متعلق بمتى سيحدث!
[ad_2]
Source link