[ad_1]
ووصف فولكر بيرتس، الممثّل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان ورئيس البعثة هذه التطورات العسكرية بالـ “مؤسفة” وشدد على ضرورة وقف “جميع الأعمال العسكرية وعمليات التعبئة فورا لرفع المعاناة عن السكان المتأثرين.” كما دعا الأطراف المتحاربة إلى العودة للحوار لتسوية خلافاتها.
وأشارت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) في بيان لها إلى تقارير تفيد بأنّ أجزاء من كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، تعرّضت للقصف من قبل الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال)- جناح الحلو يوم الأربعاء الماضي. وتبع ذلك قصف عنيف واشتباكات مسلّحة بين الحركة والقوات المسلحة السودانية، ما أدى إلى نزوح السكان المحليين وإصابات في أوساط المدنيين.
وقالت يونيتامس إن مدينة الفولة تعيش حالة اضطراب منذ اليوم نفسه بسبب تصاعد حدة القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وذكرت أن المكاتب الحكومية والمصارف وكذلك مكاتب الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تعرّضت للنهب، إلا أن القتال توقف وعاد الهدوء للمدينة بفضل جهود القيادات القبلية المحلية.
وناشدت البعثة جميع الأطراف العسكرية الامتناع عن الأفعال التي يمكن أن تفاقم النزاع وضمان حماية السكان المدنيين والبنى التحتية، كما أكدت على الحاجة إلى تشجيع ودعم المبادرات السلمية من قبل القيادات المحلية، على غرار ما حصل في الفولة.
[ad_2]
Source link