[ad_1]
ويأتي لقاء بايدن والسوداني المرتقب، والذي سيكون الأول من نوعه بينهما، على خلفية تعقيدات الوضع في العراق، إلا أن الملفات والقضايا التي ستتم مناقشتها لم تحدد بعد، لكنها سوف تتمحور حول التطورات في المنطقة خصوصا الأوضاع في العراق وسورية، والعلاقات الثنائية.
وكان السوداني قاب قوسين أو أدنى من الذهاب إلى واشنطن قبل أن تتصاعد مطلع العام الحالي قضية الدولار واتهام أطراف قريبة من الحكومة بتهريب العملة خارج البلاد.
وخلال الأسبوعين الأخيرين كانت واشنطن تعمل مع الحكومة وتحالف «الإطار التنسيقي» على تثبيت أمن القوات الأمريكية في العراق، وكثفت السفيرة الأمريكية في بغداد الينا رومانوسكي، خلال تلك الفترة زياراتها إلى المسؤولين وقيادات «الإطار» محطمة رقما قياسيا في عدد اللقاءات.
ونهاية الأسبوع الماضي، عقدت السفيرة رومانوسكي 7 لقاءات خلال 48 ساعة فقط، مع رئيس الحكومة محمد السوداني وقيادات من تحالف «الإطار» أبرزهم نوري المالكي رئيس دولة القانون لضمان عدم التعرض للقوات الأمريكية التي ستنتشر على الحدود مع سورية.
وترددت أنباء في العراق دعمتها مخاوف من أحزاب وفصائل، عن احتمال نشر 2500 جندي أمريكي إضافي في مناطق غربي الأنبار، لكن قائد عملية «العزم الصلب» في قيادة قوة المهام المشتركة الجنرال ماثيو ماكفارلين، أكد أن وجود القوات الأمريكية في العراق «غير قتالي،وبناء على دعوة الحكومة العراقية».
[ad_2]
Source link