[ad_1]
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر في بيان «إن وصول فيتزجيبونس إلى النيجر لا يعكس تغييراً في موقفنا السياسي، ولكنه يأتي استجابة للحاجة إلى وجود قيادة عليا لبعثتنا في وقت صعب»، مضيفاً: «وصول السفيرة يهدف لتسريع الوصول إلى حل سياسي، والتركيز على الحفاظ على النظام الدستوري في النيجر بعد الانقلاب».
جاء ذلك بالتزامن مع وصول وفد المجموعة الاقتصادية لغرب أفريفيا (إيكواس) برئاسة رئيس وزراء سابق في نيجيريا إلى نيامي من أجل إجراء محادثات مع المجلس العسكري الذي أعلن الانقلاب أواخر الشهر الماضي، في فرصة أخيرة قبل التدخل العسكري.
غير أن وصول السفيرة الأمريكية إلى نيامي قد يغضب فرنسا التي لا تزال قواتها في النيجر بطلب من الحكومة الشرعية التي شكلها الرئيس المعزول محمد بازوم.
وكانت «إيكواس» أكدت الجمعة أنها مستعدة للتدخل في النيجر، وأنها حدّدت موعد العملية العسكرية، بحسب ما أعلنه مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن في المنظمة عبد الفتاح موسى، الذي قال: «نحن مستعدون للتدخل بمجرد تلقي أمر بذلك. كما تم تحديد يوم التدخل».
فيما تؤكد فرنسا بقاء قواتها في النيجر، نافية وجود نية لسحب جنودها وتحويلهم نحو الأراضي التشادية. ووفقاً لما أعلنته وزارة الخارجية الفرنسية فإن قوات بلادها موجودة على الأرض في النيجر بناء على طلب من السلطات الشرعية والاتفاقيات التي وقّعتها معها لحماية البلاد من الإرهاب.
[ad_2]
Source link