قبل ساعات من انطلاقها.. ولي العهد يبشِّر بأجواء “قمة العلا”: توحي

قبل ساعات من انطلاقها.. ولي العهد يبشِّر بأجواء “قمة العلا”: توحي

[ad_1]

مشاركة كل دول المجلس تجسيد لنجاح السعودية في تهيئة أرضية انعقادها

بينما يترقب العالم القرارات التي ستسفر عنها القمة الخليجية الـ41، التي تستضيفها السعودية في مدينة العلا اليوم الثلاثاء، وقبل ساعات قليلة من انطلاق القمة، أدلى ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، بتصريح مهم، يتضمن إشارات قوية عن طبيعة الأجواء الإيجابية التي ستسود “قمة العلا”، قائلاً: “إن قمة مجلس التعاون الخليجي ستكون قمة جامعة للكلمة، موحِّدة للصف، ومعزِّزة لمسيرة الخير والازدهار، وستترجم من خلالها تطلعات خادم الحرمين الشريفين، وإخوانه قادة دول المجلس في لَمّ الشمل، والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا”.

ويندرج تصريح ولي العهد ضمن الدور الريادي التاريخي للمملكة في تعزيز وحدة الصف الخليجي، وإزالة كل ما يعكّر الصفو، ويؤثر في تلاحم الدول الخليجية في مواجهة التحديات المشتركة، ويضعف المنظومة الخليجية في تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون. كما يعكس التصريح حرص السعودية على تماسك مجلس التعاون، والمحافظة على المكتسبات التي حققها المجلس منذ تأسيسه في 25 مايو عام 1981، ومن بينها سَن 44 نظامًا وقانونًا موحدًا لمجلس التعاون، ووضع 110 قوانين استرشادية لدول المجلس.

ومن بين المكتسبات التي حققها المجلس أيضًا خلال مسيرته، في إطار مساعيه الحثيثة لتحقيق الوحدة الاقتصادية في عام 2025، تأسيس منطقة التجارة الحرة عام 1983، وإنشاء الاتحاد الجمركي عام 2003، والسوق الخليجية المشتركة في عام 2008، والاتحاد النقدي عام 2010. وهي مكتسبات جديرة بالمحافظة عليها؛ لما تنطوي عليه من تحقيق للمصالح العليا لدول وشعوب مجلس التعاون الخليجي، تلك المصالح التي ظلت دائمًا على رأس أولويات السعودية، وضمن مكونات رؤيتها للعمل الخليجي المشترك، التي لم تألُ جهدًا في تطويره، ودفع مسيرته إلى الأمام.

ويعبِّر تصريح ولي العهد كذلك عن الجهود الدؤوبة الناجحة التي بذلتها السعودية لتهيئة الأجواء والأرضية الملائمة لعقد “قمة العلا” بمشاركة كل دول مجلس التعاون، والانطلاق إلى مرحلة جديدة من العمل الخليجي المشترك، تحقق آمال وطموحات شعوب دول المجلس، وتستجيب -كما أشار الأمير محمد بن سلمان- للتحديات التي تواجه المنطقة. ومن المؤكد أن نجاح السعودية في جهود عقد القمة الخليجية نابع مما تتمتع به من ثقل خليجي وإقليمي، وما تملكه من سجل حافل في تعزيز مسيرة مجلس التعاون، جعلاها محط تقدير كل الدول الأعضاء.

ولي العهد
القمة الخليجية
محمد بن سلمان

قبل ساعات من انطلاقها.. ولي العهد يبشِّر بأجواء “قمة العلا”: توحيد الصف وتعزيز المسيرة


سبق

بينما يترقب العالم القرارات التي ستسفر عنها القمة الخليجية الـ41، التي تستضيفها السعودية في مدينة العلا اليوم الثلاثاء، وقبل ساعات قليلة من انطلاق القمة، أدلى ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، بتصريح مهم، يتضمن إشارات قوية عن طبيعة الأجواء الإيجابية التي ستسود “قمة العلا”، قائلاً: “إن قمة مجلس التعاون الخليجي ستكون قمة جامعة للكلمة، موحِّدة للصف، ومعزِّزة لمسيرة الخير والازدهار، وستترجم من خلالها تطلعات خادم الحرمين الشريفين، وإخوانه قادة دول المجلس في لَمّ الشمل، والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا”.

ويندرج تصريح ولي العهد ضمن الدور الريادي التاريخي للمملكة في تعزيز وحدة الصف الخليجي، وإزالة كل ما يعكّر الصفو، ويؤثر في تلاحم الدول الخليجية في مواجهة التحديات المشتركة، ويضعف المنظومة الخليجية في تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون. كما يعكس التصريح حرص السعودية على تماسك مجلس التعاون، والمحافظة على المكتسبات التي حققها المجلس منذ تأسيسه في 25 مايو عام 1981، ومن بينها سَن 44 نظامًا وقانونًا موحدًا لمجلس التعاون، ووضع 110 قوانين استرشادية لدول المجلس.

ومن بين المكتسبات التي حققها المجلس أيضًا خلال مسيرته، في إطار مساعيه الحثيثة لتحقيق الوحدة الاقتصادية في عام 2025، تأسيس منطقة التجارة الحرة عام 1983، وإنشاء الاتحاد الجمركي عام 2003، والسوق الخليجية المشتركة في عام 2008، والاتحاد النقدي عام 2010. وهي مكتسبات جديرة بالمحافظة عليها؛ لما تنطوي عليه من تحقيق للمصالح العليا لدول وشعوب مجلس التعاون الخليجي، تلك المصالح التي ظلت دائمًا على رأس أولويات السعودية، وضمن مكونات رؤيتها للعمل الخليجي المشترك، التي لم تألُ جهدًا في تطويره، ودفع مسيرته إلى الأمام.

ويعبِّر تصريح ولي العهد كذلك عن الجهود الدؤوبة الناجحة التي بذلتها السعودية لتهيئة الأجواء والأرضية الملائمة لعقد “قمة العلا” بمشاركة كل دول مجلس التعاون، والانطلاق إلى مرحلة جديدة من العمل الخليجي المشترك، تحقق آمال وطموحات شعوب دول المجلس، وتستجيب -كما أشار الأمير محمد بن سلمان- للتحديات التي تواجه المنطقة. ومن المؤكد أن نجاح السعودية في جهود عقد القمة الخليجية نابع مما تتمتع به من ثقل خليجي وإقليمي، وما تملكه من سجل حافل في تعزيز مسيرة مجلس التعاون، جعلاها محط تقدير كل الدول الأعضاء.

05 يناير 2021 – 21 جمادى الأول 1442

12:01 AM

اخر تعديل

04 يناير 2021 – 20 جمادى الأول 1442

11:58 PM


مشاركة كل دول المجلس تجسيد لنجاح السعودية في تهيئة أرضية انعقادها

بينما يترقب العالم القرارات التي ستسفر عنها القمة الخليجية الـ41، التي تستضيفها السعودية في مدينة العلا اليوم الثلاثاء، وقبل ساعات قليلة من انطلاق القمة، أدلى ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، بتصريح مهم، يتضمن إشارات قوية عن طبيعة الأجواء الإيجابية التي ستسود “قمة العلا”، قائلاً: “إن قمة مجلس التعاون الخليجي ستكون قمة جامعة للكلمة، موحِّدة للصف، ومعزِّزة لمسيرة الخير والازدهار، وستترجم من خلالها تطلعات خادم الحرمين الشريفين، وإخوانه قادة دول المجلس في لَمّ الشمل، والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا”.

ويندرج تصريح ولي العهد ضمن الدور الريادي التاريخي للمملكة في تعزيز وحدة الصف الخليجي، وإزالة كل ما يعكّر الصفو، ويؤثر في تلاحم الدول الخليجية في مواجهة التحديات المشتركة، ويضعف المنظومة الخليجية في تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون. كما يعكس التصريح حرص السعودية على تماسك مجلس التعاون، والمحافظة على المكتسبات التي حققها المجلس منذ تأسيسه في 25 مايو عام 1981، ومن بينها سَن 44 نظامًا وقانونًا موحدًا لمجلس التعاون، ووضع 110 قوانين استرشادية لدول المجلس.

ومن بين المكتسبات التي حققها المجلس أيضًا خلال مسيرته، في إطار مساعيه الحثيثة لتحقيق الوحدة الاقتصادية في عام 2025، تأسيس منطقة التجارة الحرة عام 1983، وإنشاء الاتحاد الجمركي عام 2003، والسوق الخليجية المشتركة في عام 2008، والاتحاد النقدي عام 2010. وهي مكتسبات جديرة بالمحافظة عليها؛ لما تنطوي عليه من تحقيق للمصالح العليا لدول وشعوب مجلس التعاون الخليجي، تلك المصالح التي ظلت دائمًا على رأس أولويات السعودية، وضمن مكونات رؤيتها للعمل الخليجي المشترك، التي لم تألُ جهدًا في تطويره، ودفع مسيرته إلى الأمام.

ويعبِّر تصريح ولي العهد كذلك عن الجهود الدؤوبة الناجحة التي بذلتها السعودية لتهيئة الأجواء والأرضية الملائمة لعقد “قمة العلا” بمشاركة كل دول مجلس التعاون، والانطلاق إلى مرحلة جديدة من العمل الخليجي المشترك، تحقق آمال وطموحات شعوب دول المجلس، وتستجيب -كما أشار الأمير محمد بن سلمان- للتحديات التي تواجه المنطقة. ومن المؤكد أن نجاح السعودية في جهود عقد القمة الخليجية نابع مما تتمتع به من ثقل خليجي وإقليمي، وما تملكه من سجل حافل في تعزيز مسيرة مجلس التعاون، جعلاها محط تقدير كل الدول الأعضاء.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply