[ad_1]
كشفت صحيفة «ديلي ميل»، وفاة أب بعد رحيل أطفاله الثلاثة بمرض وراثي نادر يؤدي للإصابة بالسرطان بالبرازيل.
ونعت الزوجة التي فقدت أولادها الثلاثة خلال أربع سنوات، زوجها ريجيس فيتوسا موتا الذي ولد بمتلازمة تدعى لي فراوميني LFS، وهي حالة وراثية تزيد من فرص الإصابة بأورام سرطانية في الجسم، حيث يبلغ خطر الإصابة بالسرطان مدى الحياة لدى الأشخاص الذين يعانون منها 70% للرجال و90% للنساء.
وبالفعل تم تشخيص الرجل (53 عاما) ثلاث مرات مختلفة بالأورام السرطانية بين عامي 2016 و2023.
وكان تشخيصه الإصابة بالورم النخاعي المتعدد، حيث علق على ذلك أوائل العام قائلا: «اكتشفنا مرضا آخر. لقد عالجنا بالفعل ابيضاض الدم الليمفاوي وسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين، والذي استقر الآن». وأضاف أن العلاج مستمر ولكن لم يشفَ بعد.
وأضاف: «هذه المرة، اكتشفنا الورم النقوي المتعدد، والذي يؤثر حتى على العظام».
وقال ريجيس على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي إنه كان في المستشفى في انتظار عملية زرع نخاع العظم. لكن جسم الرجل لم يحتمل الإصابة الثالثة فتوفي في سيارا بالبرازيل في 13 أغسطس الذي يوافق عيد الأب في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
ونعت الزوجة مارييلا بومبيو، زوجها سيئ الحظ وقالت: «أصدقائي، لم أتخيل أبدا نشر هذا المنشور. لم أعد نفسي أبدا لهذه اللحظة لأنني كنت مقتنعة دائما بأن ريجيس سيتعافى تماما». من جهته، قال شقيقه روجيرو فيتوسا موتا: ذهب محاربنا لمقابلة أطفاله في (عيد) يوم الأب بالضبط.
وتجلت مأساة الأسرة التي تعاطفت معها وسائل التواصل الاجتماعي بفقدانها ثلاثة أطفال في غضون أربع سنوات فقط بسبب الجينة الوراثية المرضية.
وكانت توفيت أصغر أطفالهما، بياتريس، بسبب اللوكيميا في عام 2018 عن عمر يناهز 10 سنوات فقط. ثم توفي ابنهما بيدرو بسبب ورم في المخ في عام 2020 عن عمر يناهز 22 عاما. وفي العام الماضي، توفيت ابنتهما آنا كارولينا أيضا بسبب ورم في المخ عن عمر يناهز 25 عاما، رغم أنه سبق لها التغلب على اللوكيميا.
[ad_2]
Source link