دعوة أممية إلى الحيلولة دون انزلاق أفغانستان إلى كارثة إنسانية

دعوة أممية إلى الحيلولة دون انزلاق أفغانستان إلى كارثة إنسانية

[ad_1]

وقال في بيان بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الموافق 19 آب/أغسطس إن المساعدات الإنسانية هي الأمل الوحيد بالنسبة للكثير من الأفغان في ظل المخاطر التي يواجهونها بسبب تداعيات تغير المناخ وعقود الصراع.

حتى الآن خلال عام 2023، تلقى أكثر من 20 مليون شخص مساعدات غذائية، واستفاد نحو 8.4 مليون شخص من الخدمات الصحية، وتلقى 3.1 مليون طفل التدخل الغذائي الوقائي والعلاجي المنقذ للحياة.

تداعيات كارثية لنقص التمويل

ولكن مع ذلك، قال دانيال إندريس، منسق الشؤون الإنسانية في أفغانستان بالنيابة إن التخفيضات الهائلة في التمويل تجبر البرامج المنقذة للحياة على الإغلاق، بمعدل ينذر بالخطر. 

فقد انخفض عدد الأشخاص المستهدفين بالمساعدات الغذائية من 13 مليونا في بداية العام الحالي إلى تسعة ملايين في آذار/مارس، وإلى 5 ملايين في أيار/مايو. 

بالإضافة إلى ذلك، اضطر أكثر من 260 مرفقا صحيا ثابتا ومتنقلا إلى وقف خدماته، مما قلّص من فرص الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية بالنسبة لمليوني شخص. وقد تتأثر العديد من الأنشطة والبرامج الحيوية في حالة عدم تلقي تمويل إضافي.

في عام 2023، يحتاج 29.2 مليون شخص في أفغانستان – أكثر من ثلثي السكان – إلى مساعدة إنسانية للبقاء على قيد الحياة- بزيادة قدرها 480 في المائة خلال خمس سنوات فقط. 

وبرغم هذه الزيادة في أعداد المحتاجين إلا أن خطة الاستجابة الإنسانية لأفغانستان لعام 2023 لم تتلق سوى 25 في المائة من التمويل المطلوب، وتعاني من عجز حاد يصل إلى 1.3 مليار دولار، مما يترك الأسر الأفغانية الضعيفة عرضة للجوع والمرض واحتمال الموت مع اقتراب فصل الشتاء.

العاملون الإنسانيون والتزام ثابت بمساعدة الأفغان

وقال دانيال إندريس، منسق الشؤون الإنسانية في أفغانستان بالنيابة إن العاملين في المجال الإنساني في البلاد – وخاصة الموظفات الوطنيات- أظهروا التزاما ثابتا بمساعدة المجتمعات والأسر الأفغانية الضعيفة، حيث وصلوا إلى أكثر من 26 مليون شخص في جميع مقاطعات البلاد البالغ عددها 401 في عام 2022. 

وقد واصلوا جهودهم هذا العام، حيث وصلوا إلى أكثر من 23.6 مليون شخص- بمن فيهم 12 مليون امرأة وفتاة- بشكل واحد على الأقل من أشكال المساعدة.

وقال المنسق الأممي إن المساعدات الإنسانية التي تم تقديمها على نطاق واسع، على مدى العامين الماضيين، ساعدت نسبة كبيرة من الأفغان على البقاء على قيد الحياة، من خلال ضمان حصولهم على ما يكفي من الطعام، والقدرة على الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية والمياه النظيفة، والمنازل الدافئة خلال أشهر الشتاء القاسية. 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply