[ad_1]
جاءت تصريحات الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس في افتتاح مؤتمر القمة العالمي بشأن الطب التقليدي، والتي بدأت اليوم الخميس وتنتهي في 18 آب/أغسطس الجاري في غانديناغار في ولاية غوجارات بالهند.
وأكد غيبريسوس أن هذه القمة هي فرصة مهمة لتعزيز فهم واستخدام الطب التقليدي الذي وصفه بأنه “ليس شيئا من الماضي. فهناك طلب متزايد على الطب التقليدي في مختلف الدول والمجتمعات والثقافات”.
وقال غيبريسوس “نخطط لجعل مؤتمر قمة الطب التقليدي حدثا منتظما – ربما كل عامين – لتوفير منتدى عالمي راسخ لمشاركة الأدلة وأفضل الممارسات في استخدام الطب التقليدي”.
وأضاف أن إحدى نقاط قوة الطب التقليدي هي “فهم الروابط الوثيقة بين صحة البشر وبيئتنا”.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن هذا السبب هو الذي يدفع منظمة الصحة العالمية للالتزام بدعم البلدان لإطلاق العنان لإمكانات الطب التقليدي، عبر المركز العالمي للطب التقليدي في جامناغار في الهند، والذي تم افتتاحه العام الماضي.
حدث منتظم
وشدد غيبريسوس على أن الطب التقليدي والتكميلي والتكاملي مهم بشكل خاص للوقاية من الأمراض غير المعدية وعلاجها وللصحة النفسية وللشيخوخة الصحية.
ومن هذا المنطلق، أكد المسؤول الأممي أنه عبر هذه القمة والمركز العالمي للطب التقليدي التابع لمنظمة الصحة العالمية، فإن المنظمة تعمل على جمع الأدلة والبيانات لتوجيه السياسات والمعايير واللوائح من أجل الاستخدام الآمن والعادل والفعال من حيث التكلفة للطب التقليدي.
وأضاف أنه “إذا تم تنفيذ إعلان غوجارات – وهو المخرج الرئيسي لهذه القمة العالمية – فسوف يعزز الإدماج اللائق للطب التقليدي في النظم الصحية الوطنية”.
دعوات ثلاث
ووجه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ثلاث دعوات عبر الكلمة الافتتاحية لمؤتمر القمة، أولها حث جميع البلدان على الالتزام بدراسة أفضل السبل لدمج الطب التقليدي والتكميلي في أنظمتها الصحية الوطنية.
كما دعا إلى تحديد توصيات محددة وقائمة على الأدلة وقابلة للتنفيذ يمكن أن تسترشد بها الاستراتيجية العالمية التالية المعنية بالطب التقليدي لمنظمة الصحة العالمية، فضلا عن استخدام تلك القمة كنقطة انطلاق لحركة عالمية لإطلاق العنان لقوة الطب التقليدي من خلال العلم والابتكار.
ويسلط مؤتمر القمة، الذي تشترك حكومة الهند في استضافته، الضوء على دور الطب التقليدي والتكميلي والتكاملي في التصدي للتحديات الصحية الملحة ودفع عجلة التقدم في مجال الصحة العالمية والتنمية المستدامة.
ويشارك في القمة إلى جانب مدير منظمة الصحة العالمية، مديروها الإقليميون، ووزراء الصحة في دول مجموعة العشرين، ومدعوون رفيعو المستوى من بلدان أقاليم المنظمة الستة. ويشارك أيضا علماء وممارسون للطب التقليدي وعاملون صحيون وأعضاء من منظمات المجتمع المدني.
[ad_2]
Source link