الشقيقة الكبرى لدول مجلس التعاون.. دور محوري للمملكة في تعزيز مكا

الشقيقة الكبرى لدول مجلس التعاون.. دور محوري للمملكة في تعزيز مكا

[ad_1]

تمثِّل عمقًا استراتيجيًّا لشقيقاتها

تمثِّل السعودية بمكانتها الإقليمية والدولية، وبحكمة قيادتها، عمقًا استراتيجيًّا لشقيقاتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتقوم بدور فاعل في تحقيق أهداف مجلس التعاون الخليجي عبر مختلف الأصعدة، بدعم كل عمل يسهم في تعزيز العمل البيني المشترك، وكذلك مع العالم الخارجي عربيًّا وإسلاميًّا ودوليًّا خدمة للقضايا، ولمواجهة التحديات المختلفة التي تخص دول المجلس.

الشقيقة الكبرى

وبقرار السعودية فتح أجوائها مع قطر تؤكد أنها مع كل الجهود السياسية الرامية لوضع حد للأزمة الحالية انطلاقًا من كونها الشقيقة الكبرى لدول مجلس التعاون، ودورها المحوري في تعزيز مكانة المنظومة، والعمل لما فيه خير ومصلحة دولها وشعوبها.

وعلى مدار تاريخها لعبت المملكة العربية السعودية دورًا قياديًّا في تحصين مجلس التعاون الخليجي ضد أي اختراقات، والترفع به عن أية مهاترات، وتجنيبه أعتى الأزمات التي تربصت بأمنه، وهددت دوله، واستهدفت تماسك وحدته.

مواجهة أي تحديات خارجية كانت أو داخلية

وترتكز السياسة الخارجية السعودية في الدائرة الخليجية على أسس ومبادئ، من أهمها أن أمن واستقرار منطقة الخليج مسؤولية شعوب ودول المنطقة، وكذلك حق دول مجلس التعاون في الدفاع عن أمنها، وصيانة استقلالها بالطرق التي تراها مناسبة، وتكفلها مبادئ القانون الدولي العام، وذلك في مواجهة أي تحديات خارجية كانت أو داخلية.

الأمن الخليجي كلٌّ لا يتجزأ

ومن وجهة نظر الشقيقة الكبرى السعودية، التي حافظت -بالشواهد التاريخية- على أمن كل دولة، ودافعت عن قضاياها، واصطفت خلف مواقفها في المحافل الإقليمية والدولية، فإن الأمن الخليجي كلٌّ لا يتجزأ.

وترتكز السياسة الخارجية السعودية في الدائرة الخليجية على أسس ومبادئ، من أهمها رفض التدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول، والعمل على الوقوف صفًّا واحدًا أمام أي اعتداء على أي من هذه الدول، معتبرة إياه اعتداء على البقية.

العبور إلى بر الأمان

ومرَّ مجلس التعاون الخليجي على مدار العقود الأربعة الماضية بالعديد من التحديات التي فاقت في تبعاتها الأزمة الحالية الطارئة، ومع ذلك عبر المجلس منها بقيادة المملكة العربية السعودية وتعاون شقيقاتها إلى بر الأمان.

وقد ظهر دور السعودية جليًّا خلال الأزمة الخليجية القائمة حاليًا، إضافة أيضًا للدور البارز من الدول الأطراف، كل من الإمارات والبحرين ومصر. فيما لعبت الكويت دورًا كبيرًا بشكل مستمر في الوساطة لحل هذه الأزمة.

وكان وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، قد أعلن الاتفاق على فتح الأجواء والحدود الجوية والبحرية والبرية بين السعودية وقطر بدءًا من مساء اليوم.

الشقيقة الكبرى لدول مجلس التعاون.. دور محوري للمملكة في تعزيز مكانة المنظومة الخليجية


سبق

تمثِّل السعودية بمكانتها الإقليمية والدولية، وبحكمة قيادتها، عمقًا استراتيجيًّا لشقيقاتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتقوم بدور فاعل في تحقيق أهداف مجلس التعاون الخليجي عبر مختلف الأصعدة، بدعم كل عمل يسهم في تعزيز العمل البيني المشترك، وكذلك مع العالم الخارجي عربيًّا وإسلاميًّا ودوليًّا خدمة للقضايا، ولمواجهة التحديات المختلفة التي تخص دول المجلس.

الشقيقة الكبرى

وبقرار السعودية فتح أجوائها مع قطر تؤكد أنها مع كل الجهود السياسية الرامية لوضع حد للأزمة الحالية انطلاقًا من كونها الشقيقة الكبرى لدول مجلس التعاون، ودورها المحوري في تعزيز مكانة المنظومة، والعمل لما فيه خير ومصلحة دولها وشعوبها.

وعلى مدار تاريخها لعبت المملكة العربية السعودية دورًا قياديًّا في تحصين مجلس التعاون الخليجي ضد أي اختراقات، والترفع به عن أية مهاترات، وتجنيبه أعتى الأزمات التي تربصت بأمنه، وهددت دوله، واستهدفت تماسك وحدته.

مواجهة أي تحديات خارجية كانت أو داخلية

وترتكز السياسة الخارجية السعودية في الدائرة الخليجية على أسس ومبادئ، من أهمها أن أمن واستقرار منطقة الخليج مسؤولية شعوب ودول المنطقة، وكذلك حق دول مجلس التعاون في الدفاع عن أمنها، وصيانة استقلالها بالطرق التي تراها مناسبة، وتكفلها مبادئ القانون الدولي العام، وذلك في مواجهة أي تحديات خارجية كانت أو داخلية.

الأمن الخليجي كلٌّ لا يتجزأ

ومن وجهة نظر الشقيقة الكبرى السعودية، التي حافظت -بالشواهد التاريخية- على أمن كل دولة، ودافعت عن قضاياها، واصطفت خلف مواقفها في المحافل الإقليمية والدولية، فإن الأمن الخليجي كلٌّ لا يتجزأ.

وترتكز السياسة الخارجية السعودية في الدائرة الخليجية على أسس ومبادئ، من أهمها رفض التدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول، والعمل على الوقوف صفًّا واحدًا أمام أي اعتداء على أي من هذه الدول، معتبرة إياه اعتداء على البقية.

العبور إلى بر الأمان

ومرَّ مجلس التعاون الخليجي على مدار العقود الأربعة الماضية بالعديد من التحديات التي فاقت في تبعاتها الأزمة الحالية الطارئة، ومع ذلك عبر المجلس منها بقيادة المملكة العربية السعودية وتعاون شقيقاتها إلى بر الأمان.

وقد ظهر دور السعودية جليًّا خلال الأزمة الخليجية القائمة حاليًا، إضافة أيضًا للدور البارز من الدول الأطراف، كل من الإمارات والبحرين ومصر. فيما لعبت الكويت دورًا كبيرًا بشكل مستمر في الوساطة لحل هذه الأزمة.

وكان وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، قد أعلن الاتفاق على فتح الأجواء والحدود الجوية والبحرية والبرية بين السعودية وقطر بدءًا من مساء اليوم.

04 يناير 2021 – 20 جمادى الأول 1442

11:24 PM


تمثِّل عمقًا استراتيجيًّا لشقيقاتها

تمثِّل السعودية بمكانتها الإقليمية والدولية، وبحكمة قيادتها، عمقًا استراتيجيًّا لشقيقاتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتقوم بدور فاعل في تحقيق أهداف مجلس التعاون الخليجي عبر مختلف الأصعدة، بدعم كل عمل يسهم في تعزيز العمل البيني المشترك، وكذلك مع العالم الخارجي عربيًّا وإسلاميًّا ودوليًّا خدمة للقضايا، ولمواجهة التحديات المختلفة التي تخص دول المجلس.

الشقيقة الكبرى

وبقرار السعودية فتح أجوائها مع قطر تؤكد أنها مع كل الجهود السياسية الرامية لوضع حد للأزمة الحالية انطلاقًا من كونها الشقيقة الكبرى لدول مجلس التعاون، ودورها المحوري في تعزيز مكانة المنظومة، والعمل لما فيه خير ومصلحة دولها وشعوبها.

وعلى مدار تاريخها لعبت المملكة العربية السعودية دورًا قياديًّا في تحصين مجلس التعاون الخليجي ضد أي اختراقات، والترفع به عن أية مهاترات، وتجنيبه أعتى الأزمات التي تربصت بأمنه، وهددت دوله، واستهدفت تماسك وحدته.

مواجهة أي تحديات خارجية كانت أو داخلية

وترتكز السياسة الخارجية السعودية في الدائرة الخليجية على أسس ومبادئ، من أهمها أن أمن واستقرار منطقة الخليج مسؤولية شعوب ودول المنطقة، وكذلك حق دول مجلس التعاون في الدفاع عن أمنها، وصيانة استقلالها بالطرق التي تراها مناسبة، وتكفلها مبادئ القانون الدولي العام، وذلك في مواجهة أي تحديات خارجية كانت أو داخلية.

الأمن الخليجي كلٌّ لا يتجزأ

ومن وجهة نظر الشقيقة الكبرى السعودية، التي حافظت -بالشواهد التاريخية- على أمن كل دولة، ودافعت عن قضاياها، واصطفت خلف مواقفها في المحافل الإقليمية والدولية، فإن الأمن الخليجي كلٌّ لا يتجزأ.

وترتكز السياسة الخارجية السعودية في الدائرة الخليجية على أسس ومبادئ، من أهمها رفض التدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول، والعمل على الوقوف صفًّا واحدًا أمام أي اعتداء على أي من هذه الدول، معتبرة إياه اعتداء على البقية.

العبور إلى بر الأمان

ومرَّ مجلس التعاون الخليجي على مدار العقود الأربعة الماضية بالعديد من التحديات التي فاقت في تبعاتها الأزمة الحالية الطارئة، ومع ذلك عبر المجلس منها بقيادة المملكة العربية السعودية وتعاون شقيقاتها إلى بر الأمان.

وقد ظهر دور السعودية جليًّا خلال الأزمة الخليجية القائمة حاليًا، إضافة أيضًا للدور البارز من الدول الأطراف، كل من الإمارات والبحرين ومصر. فيما لعبت الكويت دورًا كبيرًا بشكل مستمر في الوساطة لحل هذه الأزمة.

وكان وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، قد أعلن الاتفاق على فتح الأجواء والحدود الجوية والبحرية والبرية بين السعودية وقطر بدءًا من مساء اليوم.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply